محمد الجندي يروي قصة تأسيس فرقة "المحمدية": البداية من القليوبية وبدافع المحبة

كشف المنشد محمد الجندي، مؤسس فرقة "المحمدية" للإنشاد الديني، عن كواليس تأسيس الفرقة التي انطلقت رسميًا في عام 2019، خلال إحدى احتفاليات المولد النبوي الشريف، بعدما قدّم فقرة إنشاد جماعي بصحبة اثنين من أصدقائه أدخلت البهجة على الحضور، وكانت الشرارة الأولى لانطلاق المشروع الفني.
وأوضح الجندي، خلال استضافته في برنامج "مدد" مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، والمذاع على قناة "الحياة"، أن اختيار اسم "المحمدية" جاء تيمّنًا بأسماء غالبية أعضاء الفريق، مثل محمد، ومحمود، ومصطفى.
الانطلاقة الحقيقية للفرقة جاءت من محافظة القليوبية
وأشار إلى أن الانطلاقة الحقيقية للفرقة جاءت من محافظة القليوبية، حيث ينتمي الأعضاء جميعًا إلى قرية واحدة، وهو ما ساعد على خلق حالة من الانسجام والتفاهم، خاصة أن أكثر من نصف الفريق تجمعهم روابط قرابة وصداقة قديمة.
التماسك بين الأعضاء سهل خطوات التأسيس
وأكد الجندي أن هذا التماسك بين الأعضاء سهّل كثيرًا من خطوات التأسيس، وأسهم في الانتشار السريع بين جمهور محبي فن الإنشاد الديني، لافتًا إلى أن العمل الجماعي كان من أبرز أسرار نجاح الفرقة، حيث منح الأداء طابعًا خاصًا وبريقًا جذب تفاعل الجمهور بشكل ملحوظ.
المنشد الصغير: كنت أستمع إلى كثير من المنشدين ومنهم الأقصري
وفي سياق أخر، مرتديا جلباه الصعيدي، بجسد نحيل يتجول بين أروقة كتاب الشيخ عمر ينشد ويسعد الجميع بصوته العذب الجميل، اتخذ من أحمد حسن الأقصري ابن محافظة الأقصر مثلا أعلى بالنسبة له في الإنشاد الديني ، “أنشودة موطني" كانت السبب في حصوله على المركز الأول في مسابقة على مستوى الصعيد للإنشاد الديني.
“نيوز رؤوم” التقى الطفل يوسف عمر ابن قرية خزام التابعة لمركز قوص ، جنوب محافظة قنا، ذات التاسعة من العمر والذي سوف يلتحق بالصف الثالث الابتدائي مطلع العام الدراسية الجديد.
قال يوسف أنني كنت استمع الي منشدين كثر، ومنهم الاقصري والذي وجدت نفسي فيه كثيرا الي جانب أخرين منهم أنس سيد وريتال ، وأستمع الي الجميع دون أستثناء من أجل التعلم، منوها إلى أن من شجعه علي الأنشاد الديني هو والده، قائلا: « وهو الذي علمني كل شئ ولا يزال هو الحريص علي دائما في كل أمور حياتي» .