عاجل

باقي 3.. حكاية إسورة أثرية اكتشفها فاروق وأضاعتها مرممة

4 أساور أثرية بقى
4 أساور أثرية بقى منهم 3 فقط

نشر الباحث الأثري تامر المنشاوي، صورة له من داخل المتحف المصري في التحرير، حيث التقط صورة لـ 4 أساور ذهبية أثرية تخص أحد ملوك مصر القديمة مع تعليق "باقي 3".

الإسورة الذهبية للملك آمون إم أوبت

وقال المنشاوي في تصريحات إلى «نيوز رووم»، إن الإسورة الذهبية للملك آمون إم أوبت الأسرة 21 لن نراها مرة أخرى، وهي إسورة من 4 أساور كانت تزين عضد مومياء الملك.

ودون المنشاوي عبد صفحته قائلًا: "واحدة منهم مش حنشوفها تاني بجد أنا حزين أوي ودي صورة من العرض المتحفي في المتحف المصري بالتحرير عام 2022 لزوج من الأساور ذات الخرز تعود لعهد آمون إم أوبت الأسرة 21، تم الإعلان عن صهر الأسورة المختفية من المتحف المصري وتم القبض علي من قام بذلك وللاسف تم صهر الأسورة الأثرية"

يذكر أن أسورة الملك، آمون إم أوبت الأسرة 21، ابن بسوسنس الأول والملكة موت ندجمت. اسم الميلاد لآمون إم أوبت، أو الاسم الشخصي ترجمته هي «آمون في عيد اوبت»

وقد شغل منصب حاكم مشارك أصغر في الأعوام الأخيرة من حكم والده، حسب الأدلة من قطع من أربطة مومياء. جميع النسخ الباقية من ملخص مانيتو الخاصة به تقول بأن أمون إم اوبت حكم 9 سنوات. كانت المقابر الملكية لكل من بسوسنس الأول وأمون إم اوبت كاملتين عندما اكتشفهما عالم المصريات الفرنسي بيير مونتيه في حفرياته في تانيس في عام 1940.

كانت مليئة بكنوز ضخمة تشمل أقنعة جنازئية ذهبية، توابيت وأنواع أخرى عديدة من المجوهرات. فتح مونيه مقبرة أمون إم اوبت في أبريل 1940، وكان ذلك قبل شهر من الغزو الألماني لفرنسا والبلدان الواطئة في الحرب العالمية الثانية. ولذلك، توقف العمل حتى نهاية الحرب. استأنف مونتيه حفرياته في تانيس في عام 1946.

ضمن ذكريات ذلك الكشف، مرافقة الملك فاروق بيير مونتيه ليشاهد فتح تابوت الملك بسوسنس الأول الذي اكتشفه مونتيه عام 1940م، وشهد فاروق فتح التابوت واستخراج تلك الأساور الذهبية.

تم نسخ الرابط