الابتكار يصنع المستقبل.. جامعة المنصورة تتصدر الجامعات في ربط البحث بالصناعة

أكد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة حققت إنجازًا كبيرًا بتصدرها محليًا في مجال التعاون الصناعي والدولي ضمن مؤشر الابتكار العالمي لعام 2025، وذلك بفضل تاريخ طويل من الربط بين البحث العلمي والصناعة، ودعم مستمر لمنظومة الابتكار داخل الجامعة.
إنجاز جديد للمنصورة
وقال الدكتور شريف، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة اكسترا نيوز: «جامعه المنصوره بقالها أكتر من 50 سنة بتبني علاقتها بالصناعة، وبتربط البحث العلمي بالابتكار، وده مؤشر بيقيس مدى قدرة الجامعة على استغلال البحث العلمي، وده مستهدف من خطة الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030».
تطبيقات صناعية مؤثرة
وأشار إلى أن الجامعة لم تعد تركز فقط على الجانب الأكاديمي، بل أصبحت تسعى إلى تحويل المعرفة العلمية إلى تطبيقات صناعية مؤثرة، مؤكدًا: «إحنا بندعم البحث العلمي بأكتر من 60 مليون جنيه سنويًا، بشرط إن الأبحاث تكون مرتبطة بالصناعة والمعرفة والابتكار».
جامعة المنصورة تتصدر المركز الأول
وأوضح أن عدد الطلاب الوافدين في الجامعة بلغ نحو 15 ألف طالب من أكثر من 55 دولة، مما يعكس قوة جامعة المنصورة على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفا: «ده اللي خلّى جامعه المنصوره تتصدر هذا المؤشر وتكون الأولى على مستوى الجامعات المصرية هذا العام».
كليات بارزة ساهمت في الإنجاز
واستعرض الدكتور شريف أبرز الكليات التي ساهمت في هذا التصنيف، منها: «كلية العلوم التي تمثل أكثر من 35% من النشاط البحثي الابتكاري، وكليات الطب، الصيدلة، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، والكليات الطبية مثل التمريض والطب البيطري، بالإضافة إلى تطور ملحوظ أيضًا في العلوم الإنسانية خلال الـ 5 سنوات الأخيرة»، مضيفا: «شباب الكليات دي بيشتغلوا بجدية في البحث العلمي، وبيظهروا بشكل مميز على الساحة، خاصة في ربط أبحاثهم بالصناعة وسوق العمل».
في وقت سابق، أكد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تخطو خطوات متقدمة في مجال تأهيل وتدريب الطلاب لسوق العمل من خلال مركز التدريب المهني التابع لها، والذي يُعد من أوائل المراكز التي حصلت على ترخيص رسمي لمزاولة هذا الدور الحيوي.
برامج متكاملة
وأوضح خاطر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المركز التدريبي بالجامعة لا يكتفي بالدورات التقليدية، بل يقدم برامج متكاملة تشمل إعداد السيرة الذاتية، مهارات اجتياز المقابلات الشخصية ، وأساليب التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مشددًا على أن هذه العناصر أصبحت من أساسيات الاستعداد لسوق العمل في العصر الحديث.