خيانة عظمى للوطن.. الحقوقية أميرة بهي الدين تطالب بالإعدام لسارقي أسورة المتحف

أعربت الروائية والمحامية أميرة بهي الدين، عن غضبها الشديد من واقعة بيع قطع أثرية مصرية نادرة، ووصفت المتورطين بأنهم "ليسوا مجرد لصوص بل خونة يستحقون الإعدام".

المحامية أميرة بهي الدين
وفي منشور لها عبر صفحتها الشخصية، أكدت "بهي الدين" أن اللصوص يسارعون ببيع المسروقات بأي ثمن، قائلة: "الحرامية دايمًا يبيعوا المسروقات بسرعة وبأي سعر، وبيخسفوا بيها الأرض، لأن عينهم مكسورة ومرعوبة من القبض عليهم".
وتابعت: "المجرمين اللي اشتروا القطع الأثرية عارفين إنها مسروقة، وداسوا على وش البائعة بجزمتهم، واشتروها بـ10% من تمنها، وقرروا يقلبوها دهب خام ويتخلصوا من الجثة... لا حضارة ولا وطن".
ووصفت ما حدث بأنه "خيانة كبرى"، مشبهة الموقف بمن يبيع "جثة والده ويشتري بها مخدرات"، مشددة على أن ما حدث لا يندرج فقط تحت بند السرقة، بل يعد "خيانة عظمى تستحق الإعدام".
وأضافت في منشورها قائلة:"المجرمين دول مش حرامية دول خونة يستحقوا الإعدام.. وده أقل حاجة تبرد نارنا وحزننا".
وواصلت بهي الدين هجومها اللاذع على المتورطين في واقعة تهريب وبيع الأسورة الأثرية المصرية، مؤكدة أن ما حدث يُعد "قمة الانحطاط الفكري والجهل بقيمة الوطن والتاريخ".
كما أضافت:"محدش مستعد يصدق إن في بشر وصلت للدرجة دي من الانحدار.. مش بس باعوا، دول سيّحوها! لأنهم أرخص من إنهم يواجهوا مسؤوليتهم أو يحافظوا على أمانة بين إيديهم".

وتابعت:"عارفة إن في ناس مش مصدقة، لأن حتى 'الحمار أبو ديل' — على حد وصفها — يعرف قيمة الحضارة المصرية. بس للأسف، الجاهلة اللي باعت والشركاء الأرخص منها، قرروا يبيعوا بسرعة عشان يخلصوا من وجع الضمير قبل ما يتقبض عليهم".
وأكدت "بهي الدين" أن طريقة التصرف في الأثر تؤكد جهل مطبق:"بيعوا الأسورة بثمن بخس وسيحوها كده ببساطة لأنهم ميعرفوش قيمتها، والجهل عمره ما كان عذر، الجهل هنا جريمة كاملة، واللي شارك فيها لازم يتحاسب".
واختمت تصريحاتها قائلة:"دي مش جريمة سرقة، دي خيانة وطنية، وخيانة حضارية، وخيانة لأرواح أجدادنا اللي سابوا لنا الكنوز دي أمانة، اللي حصل مش بس حقير.. ده يقرف".