كيف خرجت الإسورة؟.. لميس الحديدي توجه تساؤولات حول واقعة مرممة المتحف

علقت الإعلامية لميس الحديدي على حادثة سرقة وصهر الأسورة الأثرية، ووصفتها بأنها فضيحة عالمية مست سمعة مصر وحضارتها، خاصة مع تزامنها مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير.
كيف خرجت الإسورة من المتحف دون أن يلحظها أحد؟
وقال الحديدي في منشورها على "فيسبوك": "الإسورة تاريخنا و سمعتنا، للأسف و بعد سرقة الأسورة الفرعونيّة الأثرية ذات الثلاثة الاف عام فضيحتنا بقت بجلاجل، خاصه بعد أن صُهرت بمبلغ لا يزيد عن ٤٠٠٠$، الصحافه الاجنبيه التى كتبت عن حادث السرقه -حتى قبل بيان وزاره السياحه-جميعها تتحدث عن الحادث و اقتراب افتتاح المتحف الكبير، وكأنها تقول: هل انتم أمناء على هذه الحضاره و ما تحتويه من كنوز ؟؟".
وطرحت عدد من التساؤلات حول نظم التأمين والكاميرات في متحف التحرير ومعامل الترميم والمخازن، ذاكره: "السرقه حدثت فى متحف التحرير، وهو ما يفتح التساؤلات حول نظم التأمين و الكاميرات فمازالت هناك قطع اثرية هامه جدا و مازالت هناك معامل ترميم، هل أهملنا متحف التحرير و ما به لصالح المتحف الكبير؟، إن كان كذلك فعلينا سريعا نقل مافى المخازن و فى العرض قبل ان ينهب كل شىء ويتم بيعه او صهره و تبقى القصه سنتين سجن و خلاص".
وأضافت: "تأمين معامل الترميم علامه استفهام كبيره، اين الكاميرات، كيف تخرج القطع، سمعت ان بعض الحالات الأخرى التى ضبطت سابقا استبدلت فيها القطع الأصلية بأخرى بديله، اين تأمين الخروج من المتحف؟، يعنى الست أخدت الأسورة فى جيبها أو فى هدومها و خرجت عادى كده؟؟، المخازن مليانه آثار وكثير منها لا نعرف عنه شيئا، من الغريب جدا أن تختار المرممة قطعة تعرف إنها ستكتشف لأنها مصورة ومدونة ضمن القطع التى ستعرض فى إيطاليا؟، يعنى هى عارفة انها ستكتشف والمخازن قدامها وتروح عند أكتر حاجه معروفة وتسرقها؟، أو ربما هذا ما تمكنت منه".
أوضاع المرممين والعاملين بوزارة الآثار
كما شددت على ضرورة تحسين أوضاع المرممين والعاملين بوزارة الآثار، موضحه: "إذا كانت كل القصه حقيقيه و بالفعل صُهرت الأسورة فنحن امام حاله تحتاج إلى توقف اوضاع المرممين و العاملين فى وزاره الاثار، مرتباتهم، ثقافتهم، كفاءتهم، البيرقراطية فى التعيينات و الوسايط فلا يكفى ان يكونوا خريجى آثار فهم حماة كنوز هذا البلد، لا يجب التعميم هنا على كل العاملين والمرممين فقد حافظوا على الاثار لعقود من الزمن و اى تعميم هو غبن لهم خاصه و هم يعملون فى ظروف صعبه".
واختتمت منشورها: "وأخيرا وأنا لست من اصحاب نظريه المؤامره، ولكن التوقيت غريب السرقه قبل اسابيع من افتتاح المتحف الكبير؟، ومن معمل ترميم؟، كل الملابسات عجيبة و مؤلمة".