مصطفى بكري: الجيش المصري استرد كرامة الوطن بعد النكسة وحمى البلاد من الفوضى

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القوات المسلحة المصرية لعبت دوراً محورياً في إعادة الكرامة للأمة عقب نكسة 1967، من خلال خوضها حرب الاستنزاف التي اعتبرها معركة شرف وعزة ردّت الاعتبار للشعب المصري والجيش معاً.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر شاشة قناة "صدى البلد"، أن المصريين رفضوا تنحي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد الهزيمة، مؤكدين ثقتهم في قدرته على قيادة الوطن نحو استعادة الأرض والكرامة.
السيسي وموقفه من الإخوان
وتطرق بكري إلى فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحاً منذ توليه منصب وزير الدفاع في تلك المرحلة.
وأوضح أن السيسي وجّه رسالة قوية حينها بقوله: "أنا لا إخواني ولا سلفي.. أنا وطني فقط"، في إشارة إلى التزامه بالعقيدة الوطنية الخالصة بعيداً عن أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية.
حماية الوطن في يونيو 2013
وأكد مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، أن الرئيس السيسي أدرك خطورة المرحلة التي كانت تمر بها مصر، فوقف في صف الشعب لحماية الدولة من مخططات الفوضى والانقسام.
وأضاف أن تدخل القوات المسلحة في يونيو 2013 كان حاسماً، إذ حال دون انهيار مؤسسات الدولة، وحافظ على استقرار الوطن في مواجهة أخطر موجة تهدد بقاءه ووحدته.
الجيش والشعب قوة واحدة
وأشار مصطفى بكري إلى أن الرئيس السيسي شدد مراراً على أن قوة الجيش مستمدة من قوة الشعب، وأن العلاقة بين الطرفين تمثل خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية.
وأوضح أن القوات المسلحة المصرية تحمل عقيدة وطنية راسخة، تجعلها قادرة على التصدي لأي محاولات تستهدف إحداث الفوضى أو النيل من استقرار البلاد.
عقيدة وطنية راسخة
واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن الجيش المصري كان وسيظل حامياً للدولة ودرعها المنيع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن القوات المسلحة كانت دائماً في طليعة المدافعين عن الهوية الوطنية والكرامة المصرية.
ولفت إلى أن المصريين يجددون ثقتهم في قيادتهم السياسية والعسكرية، إيماناً منهم بأن وحدة الصف بين الجيش والشعب هي سر صمود الوطن في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.