المتحدة تعلن تولي عبد الفتاح عبد المنعم رئاسة تحرير اليوم السابع
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن قرار استراتيجي جديد بتعيين الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيساً لمجلس إدارة جريدة وموقع اليوم السابع، والكاتب الصحفي عبد الفتاح عبد المنعم رئيساً للتحرير.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الشركة على ضخ دماء جديدة داخل واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية في مصر والعالم العربي، بما يعكس رؤية واضحة لتمكين الكفاءات الشابة وإفساح المجال أمام قيادات إعلامية جديدة تتولى مواقع صنع القرار.
خطوة تعكس رؤية عصرية
قرار تعيين الشافعي وعبد المنعم يمثل خطوة نوعية تسعى من خلالها الشركة المتحدة إلى تعزيز دور اليوم السابع كمنبر إعلامي رائد، قادر على التفاعل مع قضايا المجتمع والتعبير عن هموم المواطنين، مع الحفاظ على المهنية الصحفية الأصيلة.
كما يعكس القرار توجهاً نحو تعزيز الحضور الإعلامي بروح عصرية تتناسب مع احتياجات الأجيال المختلفة، من خلال تقديم محتوى يجمع بين المصداقية والابتكار، ويعزز من تفاعل القراء مع المنصة سواء عبر الصحافة الورقية أو الرقمية.
شكر وتقدير لأكرم القصاص
وفي الوقت ذاته، وجّهت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خالص الشكر والتقدير إلى الكاتب الصحفي أكرم القصاص على ما قدمه خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة اليوم السابع.
وأكدت أن القصاص نجح في قيادة المؤسسة بجدارة، حيث أسهمت خبرته الواسعة ورؤيته المهنية في تطوير الأداء الإعلامي، والحفاظ على مكانة الصحيفة في صدارة المشهد الصحفي داخل مصر وخارجها.
إنجازات القصاص ودوره البارز
أشارت الشركة إلى أن أكرم القصاص لعب دوراً محورياً في ترسيخ قيم المصداقية والشفافية في العمل الصحفي، إضافة إلى تطوير المحتوى التحريري بما يواكب التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي.
وقد أسهمت جهوده في تعزيز ثقة القراء، وترسيخ مكانة اليوم السابع كمنصة إعلامية مسؤولة تلتزم بنقل الحقائق بموضوعية، وتواكب في الوقت نفسه التحديات التكنولوجية والتحول الرقمي في الإعلام.
تعزيز الدور المجتمعي لليوم السابع
بهذا القرار، تؤكد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن اليوم السابع سيواصل أداء دوره كمنبر إعلامي وطني قادر على التفاعل مع المتغيرات، وداعم أساسي لرسالة الإعلام المسؤول في مصر.
ومن المنتظر أن يسهم وجود قيادات شابة على رأس إدارة وتحرير الصحيفة في إدخال أفكار مبتكرة، تعزز من قدرة المؤسسة على المنافسة إقليمياً ودولياً، وتمنحها مساحة أوسع للتواصل مع مختلف شرائح الجمهور بروح عصرية دون التفريط في ثوابتها المهنية.
