عاجل

سرطان الثدي في العشرينات والثلاثينات.. طرق تشخيص المرض في هذا السن

سرطان الثدي في العشرينات
سرطان الثدي في العشرينات والثلاثينات

عند سماعنا أن امرأةً شُخصت بسرطان الثدي، فمن الشائع أن نتخيل أنها أكبر سنًا، لكن في الحقيقة هناك نساءً في العشرينات أو الثلاثينات من العمر قد يُصبن بسرطان الثدي.

في هذه الأعمار الصغيرة، تواجه النساء تحديات قد تختلف عن تلك التي تواجهها النساء الأكبر سنًا، وتشير جمعية السرطان الأمريكية إلى أنه في عام 2024، تم تشخيص حوالي 310 آلاف حالة جديدة من سرطان الثدي، وكان 16% منها لدى نساء أصغر من 50 عامًا.

ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سنًا بشكل أسرع من مثيلاتها لدى النساء الأكبر سنًا، ففي الفترة من عام ٢٠١١ إلى عام ٢٠٢١، ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الثدي بنحو ١.٤٪ سنويًا لدى النساء دون سن الخمسين، مقارنةً بنسبة ٠.٧٪ سنويًا لدى النساء الأكبر سنًا.

القدرة على إنجاب الأطفال

يمكن أن تؤثر العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاج الهرموني والجراحة، على المبايض وتؤثر على الخصوبة، مما قد يُصعّب الحمل مستقبلًا. 

بالتخطيط السليم، تستطيع العديد من النساء إنجاب أطفال بعد الإصابة بسرطان الثدي، ولكن يجب اتخاذ هذه الخيارات مبكرًا لتحقيق أقصى قدر من الفعالية. تشمل الخيارات المتاحة:

ويعد تجميد البويضات أو الأجنة قبل بدء العلاج الكيميائي استراتيجية شائعة تسمح للنساء بمحاولة الحمل لاحقًا.

التغيرات الجسدية

يمكن أن يُغير علاج سرطان الثدي نظرة المرأة لجسدها، مما قد يؤثر على ثقتها بنفسها في المواعدة والعلاقات، وقد تُشعر العمليات الجراحية، أو تساقط الشعر، أو الندوب الشابات بالخجل خلال فترة من حياتهن، حيث ينشغل العديد من أصدقائهن بتكوين علاقات أو تكوين عائلات.

أظهرت مراجعة لبرامج الدعم أن الاستشارة، والعلاج بالفن، والتمارين الرياضية، ومجموعات الدعم يمكن أن تساعد في تحسين تقدير الذات وصورة الجسم، غالبًا ما شعر المشاركون في هذه الأنشطة بإيجابية أكبر تجاه أنفسهم وراحة أكبر في العلاقات الاجتماعية والعاطفية.

تشخيص سرطان الثدي

بعد تشخيص سرطان الثدي، تواصل العديد من الشابات العمل، لكن قد يأخذن إجازةً خلال فترة العلاج. مع ذلك، قد تواجه بعض التحديات عند العودة إلى العمل.

أظهرت الدراسات أن ما بين 6% وأكثر من نصف النساء عاطلات عن العمل بعد الجراحة والعلاج، وهذا يوضح كيف يمكن لسرطان الثدي أن يؤثر على التعليم والمهن، مما يصعب على النساء مواصلة وظائفهن قبل تشخيص إصابتهن.

إن الدعم المتعلق بمرونة العمل والتخطيط المالي والعلاج يمكن أن يساعد الشابات على التكيف بسهولة مع انتقالهن مرة أخرى إلى العمل بنجاح.

تم نسخ الرابط