ضد التنمر| علامات تشير إلى تعرض طفلك للتنمر في المدرسة

التنمر واقعٌ مُقلقٌ في المدارس، وتُظهر الأبحاث أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل 5 أطفال فوق سن الـ 12 يُقر بتعرضه للتنمر في المدرسة، أي أنه يتعرض لسلوك عدواني غير مرغوب فيه يهدف إلى السيطرة على شخص ما أو إيذائه.
ويشعر الأطفال الذين يتعرضون للتنمر بتأثيرات نفسية عميقة وغالبًا تستمر تلك التأثيرات لبعد سنوات، حيث يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق، والشكاوى بشأن صحتهم، وانخفاض في المشاركة المدرسية والاجتماعية.
وتزامنًا مع حملة ضد التنمر التي يتبناها موقع «نيوز رووم» نستعرض بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى تعرض الطفل للتنمر:-
– زيادة الصداع أو آلام المعدة
قد يظهر توقع التنمر بأعراض جسدية كالصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الآلام، وقد يتظاهر الطفل بالمرض أو الغثيان لتجنب التعرض للتنمر، إذا تكرر هذا الأمر، فقد يكون علامة على التنمر.
– تغيرات في عادات الأكل أو النوم
عندما يُظهر الطفل تغيرًا مفاجئًا في اهتمامه بالطعام أو قدرته على النوم، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق، بالنسبة للأكل، قد يظهر ذلك على شكل انخفاض في الشهية أو تناول كميات أكبر بكثير من المعتاد، أما بالنسبة للنوم، فقد يعني ذلك قلة النوم أو النوم لفترات طويلة بشكل غير معتاد.
– فقدان الأصدقاء المفاجئ
يمر معظم الأطفال ببعض التغيرات في مجموعاتهم الاجتماعية في المدرسة ومع ذلك، يُعد الانقطاع المفاجئ في التفاعل مع مجموعة أصدقائه أمرًا غير طبيعي، وإذا توقف الطفل عن الحديث عن أصدقائه لبضعة أسابيع أو توقف عن قضاء الوقت مع بعضهم البعض، فقد يكون ذلك مؤشرًا على حدوث أمر ما يستدعي مناقشته.
– الأشياء المكسورة أو الإصابات
عندما يتحول سلوك التنمر إلى سلوك جسدي، فقد تُكسر الملابس أو الأجهزة الإلكترونية أو غيرها من المتعلقات الشخصية أو تُدمر نتيجةً لذلك، وينطبق الأمر نفسه على الإصابات غير المبررة، فإذا بدأ نمطٌ متكررٌ من التنمر، حيث توجد أشياء مكسورة أو إصابات متعددة، ولم يرغب أحدٌ في الحديث عن كيفية حدوثها، فقد يكون المتنمر هو الجاني.
– السلوكيات التدميرية للذات
عندما يعاني الطفل من ألم نفسي، قد يقوم أحيانًا بتصرفات تحاول تسكين هذا الشعور أو الهروب منه، وقد يكون ذلك على شكل الهروب من المنزل، أو إيذاء النفس، أو التفكير في الانتحار.