تأخر صرف الأسمدة ينعش السوق السوداء في قنا

يستغيث المزارعين بمختلف قرى مراكز محافظة قنا وبخاصة مركزي دشنا وقوص، من تأخر صرف مقررات الأسمدة من الجمعيات الزراعية ، الذي يتسبب في صرفها على المزارعين وينتج عنه زيادة الاتجار بالسوق السوداء وبيع الجوال من 1800 إلى 2000 جنيه ما يزيد العبء على المزارعين.
تأخر صرف المقررات بجمعيات قنا
قال منصور سعد، أحد المزراعين بقنا، أن تأخر صرف المقررات يتسبب في تلف الزراعات ولجوء المزراع إلى السوق السوداء وهذا يزيد العبء على المزارع ويتسبب في أزمة بالنسبة له ، مشيرا إلى أن الكثير من الأعباء يتحملها المزراع حاليا وهو الأمر الذي يتبعه أزمات في المحصول والجني وقبل ذلك الزراعة .
وتسأل إلى متى يستمر الوضع هكذا في تأخر صرف الأسمدة في الجمعيات الزراعية؟، طالب بضرورة وضع حد لتلك الأزمات التي تسبب في كوارث للمزراع ينتج عنها تلف المحصول وتأخر الجني بالإضافة إلى تقلص المساحة الزراعية.
انعاش السوق السوداء بقنا
وأكد صابر عيد، أحد المزارعين في قنا، على أن الكثير من المزارعين يلجأون إلى السوق السوداء لحماية زراعاتهم من التلف والخسارة الفادحة التي قد يتسبب في هذا الأمر ، وأشار إلى أن الكثير من المزارعين يضطرون إلى السوق السوداء رغم أن سعر الشيكارة يكون أضعاف يبدأ في السوق السوداء من 1800 جنيه إلى 2000 جنيه تقريبا .
ونوه إلى أن المزارعين مضطرون إلى هذا الأمر للحفاظ على أرضهم ومحصولهم من التلف وخاصة القصب والقمح والذرة الشامية وغيرها من المحاصيل الهامة التي تتميز بها محافظة قنا على مستوى مراكزها التسعة وخاصة القصب الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة .
وطالب بضرورة إيجاد حلول مناسبة لجميع المزارعين وصرف الأسمدة للجمعيات مبكرا قبيل بدء موسم الزراعة سواء الشتوية أو الصيفية حتى يتمكنا من إيصال الأسمدة إلى جميع المزراعين في أوقات مناسبة تتناسب مع المزارعين وحتى لا يفقد المزراعي محصوله ويضطر إلى السوق السوداء التي أصبحت منتشرة بطريقة كبيرة جدا جدا .
يذكر أن محافظة قنا في مراكزها التسعة تعد من المحافظات الزراعية التي تنتشر بها الكثير من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية القمح وقصب السكر.