مدبولي: نثمّن التعاون القائم مع كبريات الشركات الإسبانية من بينها «تالجو»

ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التعاون القائم مع كبريات الشركات الإسبانية من بينها مشروع شركة تالجو في مجال النقل، وشركة جريفولز في مجال التجميع وتصنيع البلازما، وشركة سيمنس جاميسا في مجال طاقة الرياح، إذ أنها نماذج للشراكة التي تعود بالنفع المتبادل على الجانبين.
وأعرب، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني بحضور ملك إسبانيا والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن تقديره للتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مجالات الزراعة والري وترشيد المياه.
وتابع: «نتطلع إلى تعزيز هذا التعاون بما يتسق مع أولويات مصر خاصة في مشروعات البنية التحتية والمبادرات القومية».
في سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ زيارة ملك إسبانيا إلى مصر تحظى بمكانة خاصة، باعتبارها فرصة متجددة لتأكيد التزام بلدين الصديقين بتطوير وتعميق أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلى رأسها، الاقتصادية، الاستثمارية، والتنموية.
وأضاف، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني بحضور ملك إسبانيا والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ اللقاء التاريخي الذي جمع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسبانيا في مدريد خلال شهر فبراير الماضي، وما أسفر عنه من إعلان رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية، مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات بين مصر وإسبانيا.
وتابع: «اليوم يمثل إطارا عمليا لترجمة هذه الشراكة بما يخدم مصالح شعبين الصديقين».
في سياق متصل، أشادت الأحزاب السياسية بزيارة ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيزيا إلى مصر، في أول زيارة رسمية لهما، تشكّل محطة دبلوماسية بالغة الأهمية، ومفصل يعمّق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
التعاون المصري الإسباني يمثل دعامة قوية للسلام العادل والشامل في المنطق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ملك إسبانيا فيليب السادس إلى مصر تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية، وتجسيدا لعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، فضلا عن أهميتها في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة مشيرا إلى زيارة ملك إسبانيا الأولى لمصر تمثل إضافة نوعية للعلاقات المصرية – الأوروبية، وخطوة بارزة نحو تعزيز العمل الدولي المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.