خالد أبو بكر: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربة الإسرائيلية لقطر

في تعليقه على العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر، طرح الإعلامي خالد أبو بكر عدة تساؤلات تعكس قلقًا كبيرًا حول طبيعة الهجوم، كما أشار إلى سكوت بعض الأطراف الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، عن هذا الحدث ، كان أبو بكر يتحدث في برنامجه "آخر النهار" عبر قناة "النهار"، حيث سلط الضوء على عدة جوانب تثير الشكوك حول الموقف الدولي تجاه هذا الهجوم.
تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة الأمريكية
أشار أبو بكر إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربة الإسرائيلية، حيث اعتبر أن الطائرات التي أقلعت من الأراضي المحتلة في اتجاه الدوحة، لا يمكن أن تمر عبر هذه المسافة دون أن ترصدها أجهزة الرادار والاستخبارات الأمريكية ، وقال: "هل يعقل أن تمر هذه الطائرات كل هذه المسافة دون أن تكتشفها الولايات المتحدة؟ بالطبع لا، فكل المؤشرات تدل على أن أمريكا كانت تعلم نية إسرائيل قصف الدوحة".
وتابع أبو بكر قائلاً إن الخطاب الإعلامي الأمريكي يسعى إلى تمرير الأمر بطريقة "لبقة"، بحكم العلاقات الاستراتيجية مع قطر، لكن الواقع يفرض التساؤل بجدية حول الموقف الحقيقي للولايات المتحدة في هذا السياق.
هل الطائرات الإسرائيلية قادرة على اختراق المجال الجوي؟
ركز أبو بكر أيضًا على الجانب العسكري، متسائلًا عن قدرة الطائرات الإسرائيلية على اختراق أي مجال جوي وضرب أي عاصمة في المنطقة ،وقال إن هذا سؤال خطير يجب أن يُطرح على خبراء الدفاع الجوي، داعيًا إلى مراجعة قدرات الأنظمة الدفاعية في الدول المحيطة بإسرائيل للتأكد من قدرتها على رصد هذا النوع من الطائرات ،وأضاف أن بعض الطائرات، التي يُشاع أنها لا تظهر على شاشات الرادار، يمكن أن تمر دون اكتشافها بواسطة الدفاعات الجوية.
التقنية الجديدة في الطائرات الإسرائيلية
تطرق أبو بكر أيضًا إلى تصريحات رئيس وزراء قطر، الذي قال إن هذا النوع من الطائرات لا يمكن رصده بواسطة أجهزة الدفاع الجوي المتطورة ،وهنا تساءل أبو بكر عن ماهية التقنية الجديدة المستخدمة في هذه الطائرات، وكيف يمكن مواجهتها في المستقبل.
الحاجة لإجابة من المختصين في العلوم العسكرية
أكد أبو بكر في ختام حديثه أن هذه الأسئلة لا بد أن يجيب عنها المختصون في العلوم العسكرية، لتوضيح كيف يمكن للدول حماية عواصمها من خطر الطائرات الإسرائيلية المتطورة ، وأشار إلى ضرورة توعية الشعوب والحكومات بسبل تعزيز الأنظمة الدفاعية في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة.