أحمد موسى: تقرير الأمم المتحدة يكشف إبادة جماعية في غزة ويؤكد موقف مصر الداعم

في تعليق له على تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد الإعلامي أحمد موسى أن التقرير قد كشف عن حقائق هامة حول ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ،لتقرير الذي صدر عن لجنة الأمم المتحدة المستقلة، خلص إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بارتكاب انتهاكات خطيرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهو ما يُعد تطوراً مهمًا في إطار الجهود الدولية لمحاسبة إسرائيل على أفعالها في المنطقة.
نتائج التقرير وما ورد فيه
أوضح موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن التقرير أظهر بوضوح أن الأمم المتحدة تعتبر الأفعال الإسرائيلية في غزة إبادة جماعية، وهو أمر يشكل ضغطًا كبيرًا على المجتمع الدولي للتحرك واتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الانتهاكات. ولفت إلى أن اللجنة الأممية شددت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ودعت إلى اتخاذ خطوات قانونية لمحاسبة مرتكبيها، بما في ذلك محاكمة الجنود والضباط الإسرائيليين المسؤولين عن القتل الجماعي للمدنيين في قطاع غزة.
موقف مصر من التقرير
أكد الإعلامي أحمد موسى أن نتائج التقرير تدعم الموقف المصري الذي كان دائمًا في صالح القضية الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة ، وأشار إلى أن مصر، التي كانت وما زالت تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، رحبت بما ورد في التقرير، مشيرًا إلى أن هذه النتائج تبرز الموقف المشرف لمصر في الساحة الدولية، من جانبها، أكدت الحكومة المصرية أن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل للمطالب الفلسطينية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق الدولية لم يكن مجرد توثيق للوقائع، بل كان أيضًا دعوة قوية للمجتمع الدولي للتحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية. اللجنة دعت إلى إجراء محاكمات للمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في سياستها العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين ، كما شددت على أهمية تقديم الدعم للضحايا والمجتمع المدني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ،أكد الإعلامي أحمد موسى أن المواطن الفلسطيني يُدمر منذ سنتين، وفي حال انتقاله إلى دولة معينة فهل ستكون الدولة بآمان؟ مشيرًا إلى أنه سوف ينتقم لأنك أخرجته من أرضه وقتلته، وقد تظهر موجات انتقامية تجوب العالم كله، وأنه لن يكون هناك استقرار إلا بوجود دولة فلسطينية.