"من قلب التاريخ إلى قلب الأهلي".. زاهي حواس: الأحمر جزء من الهوية المصرية

نشر الخبير الرياضي محمد صلاح مقطع فيديو ، جمعه بعالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، حيث دار الحديث خلال الفيديو حول النادي الأهلي وتاريخه العريق.
وتحدث الدكتور زاهي حواس بحماس عن مكانة الأهلي في قلوب المصريين، مشيرًا إلى أن النادي لا يمثل مجرد كيان رياضي، بل يعد رمزًا للتاريخ والهوية والانتماء.
ونشر صلاح فيديو له من خلال حسابه عبر منصة “إكس” قائلًا :من قلب التاريخ إلى قلب الأهلي، هذه رسالة الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، الصادقة إلى جماهير الأهلي وإدارته ولاعبيه، لعبور الأزمة الحالية، رسالة تحمل من الحكمة والعمق ما يُذكّرنا أن الكيانات الكبيرة تمرض، لكنها لا تموت، وتتعثر، لكنها لا تسقط
فشكرًا للدكتور زاهي حواس، الذي لم يتحدث كزائر من التاريخ، بل كعاشق للأهلي، مؤمن بأنه جزء من هوية مصر.
وكان قد استقبل نادي كاتانيا لكرة القدم عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، أحد أبرز علماء الآثار والمصريات على مستوى العالم، والذي يُعرف بشغفه الكبير بكرة القدم وتشجيعه لنادي الأهلي المصري.
وكان في استقباله رئيس النادي روزاريو بيليغرا، ونائب الرئيس فينتشنزو غريلا، والمدير الرياضي إيفانو باستوري، والمدير الفني دومينيكو توسكاني، حيث رافقوه خلال لقائه مع لاعبي الفريق وعبروا عن سعادتهم بزيارته.
وخلال الزيارة أبدى لاعبو كاتانيا معرفتهم بنادي الأهلي المصري وتاريخه الكبير، كما أشاروا إلى متابعتهم للنجم العالمي محمد صلاح والكابتن مجدي عبد الغني، مؤكدين تقديرهم لكرة القدم المصرية وأبرز رموزها.
كما قدم لاعبو الفريق للدكتور زاهي حواس قميص النادي يحمل اسمه، في لفتة تعكس تقديرهم لشخصه واعتزازهم بزيارته.
أوبرا عايدة
يذكر أن الدكتور زاهي حواس قد حضر بروفات أوبرا عايدة التي ستُعرض اليوم الأحد في مدينة ترمونا الإيطالية، حيث حرص أعضاء الأوركسترا والمغنون على التقاط الصور التذكارية معه خلال التدريبات.
كما واصل حواس جولته الثقافية في إيطاليا بتوقيع روايته “الملك خوفو وذات العيون الذهبية ” في مدينة سيركوزا، وذلك وسط حضور جماهيري كبير. وقد تحدث خلال اللقاء عن عشقه للملك خوفو وأجاب على أسئلة الحاضرين، فيما شهدت الأمسية إقبالًا لافتًا أدى إلى نفاد جميع نسخ الرواية المعروضة.
وأدلي"حواس" بحديث مطول مع رئيس تحرير جريده سيسليا الجريدة الهامة بالمدينة عن رواية الملك خوفو وأبرز اكتشافاته الأثرية، إلى جانب الحديث والاستعدادات الجارية لإفتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعد أكبر متحف للآثار في العالم.
حواس والمتحف الكبير
كشف الدكتور زاهي حواس عن بعض أسرار افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي من المقرر له أن ينطلق يوم 1 نوفمبر 2025م، بحضور رئاسي، وبحضور رؤساء وملوك العديد من الدول.
وقال حواس إن عظمة الاحتفال ستنبثق من كون المتحف سيشهد لأول مرة عرض قاعة كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة، والتي ستضم أكثر من 300 قطعة أثرية جديدة لم تُعرض من قبل، وأكد أن أعمال ترميم هذه القطع وإعدادها للعرض تمت بأيدٍ مصرية.
وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، موعد الأول من نوفمبر 2025 بأنه «أفضل ميعاد» لافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان المنتظر قد أحدث صدى عالميًا.
وتوقع حواس، أن يكون حفل الافتتاح «أسطوريًا وعظيمًا جدًا»، حيث يتم حاليًا توجيه الدعوات لكبار المسؤولين في العالم، من رؤساء وملوك وملكات.
المتحف المصري الكبير: صرح حضاري يروي تاريخ مصر العريق
يُعد المتحف المصري الكبير، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، صُمم المتحف ليكون أيقونة معمارية وثقافية، وهو يهدف إلى استعراض كنوز الحضارة المصرية القديمة بأسلوب حديث ومبتكر.
يضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة بشكل متكامل، ويضم المتحف أيضًا قاعة عرض رئيسية، ومجموعة من المتاحف الصغيرة، ومساحات تعليمية وثقافية، مما يجعله مركزًا ثقافيًا متكاملًا، لا يقتصر دوره على كونه متحفًا فقط، بل يمتد ليكون مقصدًا سياحيًا وتعليميًا يربط الأجيال بتاريخهم العظيم