عاجل

وزارة الخارجية الألمانية: يجب على إيران استئناف المفاوضات المتعلقة ببرنامجها

نووي
نووي

دعت أنيكا كلازن، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، إيران إلى ضرورة استئناف المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي، والسماح بعمليات التفتيش الدولية في المواقع النووية الحساسة.

 وأكدت كلازن على أهمية معالجة إيران لمخزونها المتزايد من اليورانيوم عالي التخصيب، مشددة على أن هذا الملف يشكل مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي .

وجاء ذلك عبر تغريدها نشرتها على حسابها الشخصي بمنصة "إكس" قائلة :على إيران استئناف المفاوضات، والسماح بعمليات تفتيش للمواقع الحساسة، ومعالجة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، وأكدت الدول الثلاث مجدداً على أهمية هذه العملية، وعلى عزمها على المضي قدماً في إعادة فرض العقوبات في حال عدم اتخاذ إجراءات ملموسة في الأيام المقبلة. 

 

 

وكانت قد ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعترفت مؤخرًا بأن البرنامج النووي الإيراني لم يتم تدميره بالكامل، رغم الضربات التي تعرض لها.

واشنطن: البرنامج تم تدميره كليًا

في المقابل، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي بالبنتاغون يوم الأحد 22 يونيو 2025، أن الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحًا مذهلًا".

وأكد أن البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره بالكامل بعد استهداف ثلاث منشآت رئيسية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.

وأوضح الوزير أن العملية جاءت بعد أشهر من التخطيط، ونفذت باستخدام أحدث التقنيات الجوية والبحرية، واصفاً ما جرى بأنه "ضربة قاضية أنهت طموحات إيران النووية تمامًا".

 

تهديد برد أعنف على أي انتقام

حذر هيغسيث من أن أي محاولة إيرانية للرد ستواجه بـ"رد أميركي أشد قوة وحسمًا"، مضيفًا: "الرسالة واضحة: لا تسامح مع أي تهديد لأمن الولايات المتحدة أو حلفائنا. زمن المجاملة انتهى".

كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤمن بمبدأ "السلام عبر القوة"، وأن ما حدث هو تجسيد عملي لهذا المبدأ.

خطة دقيقة وتنفيذ محكم

أكد وزير الدفاع أن الخطة استغرقت أشهرًا من التحضير والتنسيق بين الاستخبارات الأميركية والقيادة المركزية، وتم تنفيذ الضربات بدقة عالية ودون خسائر مدنية.

دعوة إلى مفاوضات مشروطة

رغم حدة التصريحات، شدد هيغسيث على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب شاملة مع إيران، داعيًا طهران إلى العودة لطاولة المفاوضات: "الباب مفتوح أمام السلام، لكن بشروط واضحة... وعلى إيران أن تختار هذا الطريق إذا أرادت مستقبلًا آمنًا لشعبها".

 

سكتة دماغية محتملة

من جهة آخرى، أثار ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 24 لهجمات 11 سبتمبر في البنتاغون، جدلًا واسعًا بشأن حالته الصحية.

فقد لاحظ الحضور ومتابعو البث أن الجانب الأيمن من وجه ترامب بدا مترهلًا بشكل غير معتاد، ما دفع كثيرين إلى الاعتقاد بإصابته بسكتة دماغية أو ما يعرف بالجلطة المصغرة.

وظهر ترامب إلى جانب زوجته ميلانيا ترامب، حيث ألقى خطابًا أمام أسر الضحايا وأفراد القوات المسلحة.

وأظهرت بعض المقاطع ميل فمه نحو الجهة اليمنى، بينما ظل قادرًا على تحريك ذراعه اليمنى ورفعها بالتحية العسكرية، ما صعب تحديد السبب الطبي لهذه الأعراض.

 

 

تم نسخ الرابط