مهرجان الجونة يكشف عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الثامنة

أزاح مهرجان الجونة السينمائي الستار عن تفاصيل الدورة الثامنة المقرر انعقادها في الفترة من 16 حتى 24 أكتوبر 2025 وعن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة، التي تُعد من أبرز مسابقاته وأكثرها جذبًا للاهتمام، نظرًا لما تحمله من تنوع في التجارب السينمائية وأصوات المبدعين الشباب من مختلف دول العالم.
تفاصيل الدورة الثامنة
وتشمل القائمة المختارة لهذا العام مجموعة غنية من الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك، التي تجسد تنوع الرؤى والأساليب الفنية. من أبرز هذه الأعمال الفيلم الفلبيني الفرنسي "أغابيتو" للمخرجين كايلا دانيل روميرو وأرفين بيلارمينو، الذي تدور أحداثه داخل صالة بولينج قديمة، وكذلك الفيلم الفلسطيني "أغمضي عينيك يا هند" لأمير ظاظا، في عرضه الدولي الأول، والذي يرصد مأساة طفلة عالقة تحت القصف.
كما تضم المسابقة الفيلم المكسيكي "البيت الصغير" للمخرج لاو تشارلز، والفيلم التونسي – الألماني "بيت لعروسة" لميساء لهيذب، بجانب الفيلم المصري – الألماني "خائنة الأعين" لسعد وعبد الرحمن دنيور، والذي حاز تنويهًا خاصًا في مهرجان كليرمون فيران. ويُشارك كذلك فيلم "الخروج من قاعدة علي وماهر" للمخرج المصري أبانوب يوسف في عرضه العالمي الأول، وفيلم "الخزّان" للكوري دوكجيون كيم، الذي يقدم حكاية مأساوية بين أب وابنه.
وتتواصل العروض مع الفيلم البريطاني "دب يتذكر" الذي سبق أن حصل على جائزة كنال+ في كليرمون فيران، بالإضافة إلى فيلم التحريك المصري الفرنسي "س الديب ورحلة البحث عن التاج المفقود" للمخرج سامح علاء. ومن لبنان وفرنسا يشارك فيلم "الشيطان والدراجة" لشارون حكيم، فيما يحضر فيلم "الضبع" إنتاجًا مشتركًا بين الولايات المتحدة والصين.
وتشمل القائمة أيضًا فيلم التحريك الفرنسي – الهولندي – البرتغالي "فتاة الماء" الخالي من الحوار، والفيلم الأردني – الكندي "كمين" لياسمينا كراجة، إلى جانب فيلم "كلب وحيد" من البرتغال، والفيلم البلجيكي – الفرنسي "لوينز"، والفيلم المصري "عن أشباحهن" لسهى بلال في عرضه العالمي الأول، وأخيرًا الوثائقي الإيراني "المواطن السجين" لحسام إسلامي.
وأكد منظمو المهرجان أن مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام تجسد روح الجونة السينمائي في دعم الأصوات الجديدة وإبراز الجرأة في الطرح الفني، إلى جانب تسليط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية عميقة من مختلف بقاع العالم، ما يجعلها نافذة ثرية للجمهور على أحدث الاتجاهات في السينما العالمية.