محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية 4022 مدرسة لاستقبال الطلاب

أكدت الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة، ، على جاهزية مدارس المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026 ، مشيرة إلى أن المحافظة تضم 4022 مدرسة جاهزة لاستقبال ما يقرب من مليون و139 ألف طالب وطالبة.
جاء ذلك خلال رئاستها لاجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور الدكتور/ حازم الديب – نائب المحافظ، واللواء/ حسن موافي – السكرتير العام، والأستاذ/ أسامة داوود – السكرتير العام المساعد، ورؤساء الوحدات المحلية، ومديري المديريات والإدارات المعنية.
وأشارت محافظ البحيرة أنه تم إضافة 37 مدرسة جديدة هذا العام بإجمالي 585 فصلًا دراسيًا ، بالإضافة إلى صيانة 89 مدرسة وجارٍ استكمال الصيانة بـ 198 مدرسة أخرى.
وشددت المحافظ على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة، وتوفير الأثاث والمستلزمات التعليمية، ورفع كفاءة محيط المدارس والطرق المؤدية إليها، إلى جانب متابعة جاهزية المواقف ومنظومة النقل وضمان التزام سيارات السيرفيس بخطوط السير المحددة، بما يضمن انتظام العملية التعليمية في بيئة آمنة ومحفزة.
ومن جانبه
مشروعات واعدة وإنجازات جديدة تنير ميادين وشوارع البحيرة خلال احتفالاتها بالعيد القومي
وضع اللمسات الأخيرة لميدان إدكو كرمز حضاري يجسد هوية المدينة وتاريخها العريق
تواصل المحافظة مسيرة التنمية والإنجازات بافتتاح مشروعات خدمية وتنموية جديدة، تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز المظهر الحضاري لمدنها.
وأكدت الدكتورة/ جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة على موعد مع إفتتاح ٤٥ مشروع في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل مشروعاتها التنموية.
وضمن تلك المشروعات يتم حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على ميدان إدكو، تمهيدًا لافتتاحه ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة.
حيث يُعد الميدان علامة حضارية مميزة تجسد هوية المدينة وتاريخها العريق، وتشكل لوحة فنية متكاملة تجمع بين الأصالة والتراث من جهة، والتنمية والعمل من جهة أخرى، ليغدو رمزًا بارزًا لمدينة إدكو ومعلَمًا حضاريًا يليق بمكانتها داخل محافظة البحيرة.
ويتضمن الميدان تمثال ضخم صُمم بدقة ليُعبّر عن الأصالة والتنمية في آنٍ واحد، حيث اجتمعت فيه الرموز الزراعية، الصناعية، التاريخية، الثقافية والبحرية التي تميز المدينة، وهي النخيل الشامخ في قمة التمثال، يرمز إلى الزراعة وخصوبة الأرض، وسنابل القمح والعجلة المسننة تعكسان الترابط بين النشاط الزراعي والصناعي.
كما يتوسط التمثال مجسم قلعة رشيد، في إشارة إلى التاريخ والمعالم الأثرية التي تربط إدكو بمدن المحافظة الأخرى، وتظهر في التصميم المراكب البحرية، كتجسيد لعمل جزء كبير من أهل المدينة في مهنة الصيد وارتباط إدكو بالبحر كأحد أهم مواردها.