إمام عاشور والأهلي .. أزمة آدم وطني تهدد الاستمرار مع الفريق

يعيش النادي الأهلي في الفترة الأخيرة حالة من التوتر غير المعلن بسبب ملف نجم خط الوسط إمام عاشور، لكن الأزمة الكبرى ليست في رغبة اللاعب أو شروطه، بل في اسم وكيله "آدم وطني" الذي أعلن مجلس الإدارة في وقت سابق منع التعامل معه بشكل رسمي بعد أزمات سابقة تخص بعض اللاعبين.
الأهلي يتمسك بموقفه برفض أي تفاوض مع وطني، بسبب ما حدث في صفقة وسام أبو علي الذي انتقل لفريق كولومبوس الأمريكي خلال الفترة الماضية على عكس رغبة النادي الأهلي.
السيناريوهات المطروحة
السيناريو الأول: تكرار تجربة وسام أبو علي
قد يلجأ إمام عاشور إلى السير على خطى المهاجم السابق وسام أبو علي، من خلال جلب عرض خارجي سواء من أوروبا أو الخليج والضغط على إدارة الأهلي لقبول رحيله. عاشور يملك رغبة في خوض تجربة جديدة إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط، ومع وجود اهتمام دائم من أندية خارجية بخدماته، فإن هذا السيناريو يظل قائمًا بقوة.
السيناريو الثاني: تراجع الأهلي عن قراره
في حال تمسك عاشور بعدم التفاوض إلا عبر وكيله آدم وطني، فقد يجد الأهلي نفسه مضطرًا إلى مراجعة قراره السابق والجلوس مع الوكيل على طاولة المفاوضات لتجديد العقد. هذا التراجع قد يُنظر إليه على أنه تنازل، لكنه في الوقت نفسه يحافظ على بقاء لاعب مهم داخل الفريق ويغلق الباب أمام أي صدام قد يؤثر على استقرار غرفة الملابس.
السيناريو الثالث: وسيط جديد لحل الأزمة
هناك أيضًا طرح داخلي بخصوص إمكانية تدخل وسيط أو وكيل آخر يتولى التفاوض باسم إمام عاشور بشكل غير مباشر، بحيث يتم إرضاء إدارة الأهلي من جهة، والحفاظ على ثقة اللاعب في وكيله من جهة أخرى، وهو سيناريو وسط قد يرضي جميع الأطراف إذا كان هناك رغبة حقيقية في استمرار اللاعب.