عاجل

القصة كاملة.. من هي سمر نديم و ما سبب إغلاق دار زهرة مصر؟

سمر نديم
سمر نديم

تشهد ساحة التواصل الإجتماعي جدلًا واسعًا خلال الأوقات الأخيرة، بعد خبر إغلاق دار زهرة التي تُديرها الناشطة المجتمعية «سمر نديم».

سبب غلق دار زهرة مصر

جاء قرار الغلق نظرًا لممارسة «مؤسسة سمر نديم» للخدمات والتنمية القائمة على الدار النشاط دون الحصول على التراخيص اللازمة، حيث أن المبنى المقام فيه مصنّف كسكني وليس كمبنى خدمي.

وهذا التصنيف حال دون إصدار التراخيص القانونية اللازمة لعمل المكان كمؤسسة معتمدة لرعاية المسنين، وهو ما اعتبرته وزارة التضامن مخالفة تستوجب التدخل.

تصريحات سمر نديم 

نفت سمر نديم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجود أي مخالفات مالية أو مشكلات في مستوى الرعاية المقدمة للمسنين، مؤكدة أن هناك محاولات لتشويه صورتها بشكل متعمد، وأوضحت أن التحدي الأكبر كان يتعلق بالجانب القانوني للتصنيف العقاري للمبنى.

وتحدثت نديم عن تضامن أعضاء اللجنة معها ومع المقيمات بالدار مؤكدة أنهم أبدوا تعاطفهم مع تمسك السيدات بالبقاء بها، خصوصًا بعد سنوات من العمل الخيري والمجتمعي التي كانت لها نتائج جيدة بشهادة الجميع.

التضامن تتسلم دار زهرة مصر من سمر نديم وتحيلها للنيابة العامة

توجهت لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية لاستلام الدار وما بها من نزيلات، إذ تبين وجود تجاوزات أبرزها ممارسة النشاط دون الحصول على التراخيص اللازمة، وجمع التبرعات بعد انتهاء مدة الترخيص الممنوح بجمع المال، وهو ما دفع الوزارة لإحالة الواقعة كاملة إلى النيابة العامة للتحقيق.

وكانت قررت وزارة التضامن، في بيان رسمي لها نقل 35 سيدة من نزيلات الدار إلى مجمع حياة بالجيزة التابع لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مع تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة لهن، فيما أجرى فريق الهلال الأحمر المصري فحوصات طبية وجلسات دعم نفسي خلال عملية النقل للاطمئنان على سلامتهن.

ما لا تعرفة عن سمر نديم

نديم ناشطة خيرية مصرية، تُعرف بلقب زهرة مصر، بسبب نشاطها في مساعدة المشردين وكبار السن بلا مأوى، ونشأت في حي عين شمس، القاهرة، في أسرة من الطبقة المتوسطة.

منذ طفولتها كانت لها رغبة في العطاء، وقد تأثرت بوالدتها التي كانت تساعد الآخرين، 

أسست نديم مؤسستين خيريتين، مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية، تأسست عام 2017، ودار زهرة مصر للكبار بلا مأوى، لإيواء كبار السن والمشردات. 

جدير بالذكر أنها حصلت على تكريم ضمن مبادرة "صناع الأمل"، من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقديرًا لجهودها الإنسانية. 

من نشاطاتها أيضًا تصميم ملابس شرعية، ومنها إطلاق أول خمار كوري ملكي من تصميمها الخاص، ضمن مشروعها في الأزياء المحافظة للمحجبات. 

تم نسخ الرابط