عاجل

قبل بدء الدراسة بأيام.. تفاقم أزمة المواصلات في شوارع الإسكندرية

ازمه مواصلات بالإسكندرية
ازمه مواصلات بالإسكندرية

ضربت  محافظة الإسكندرية، أزمة مواصلات حادة واختناقًا مروريًا حقيقيًا وذلك قبل ايام من بدء الدراسة في المدارس ويليها الجامعات، ورغم التواجد الملحوظ لشرطة المرور خلال الفترة الماضية الا ان الأزمة الخاصه بالمواصلات تزاد خاصة مع عجز هيئة النقل العام في الإسكندرية في تغطية الأزمة خاصة غرب المدينة، وفشل شركات النقل الجماعي في تعويض توقف قطار أبوقير.

وهو الأمر الذي ينعكس يوميًا على حياة الملايين وضياع الوقت في انتظار التنقل من منطقة لاخري، إذ يبلغ  عدد سكان المحافظة يقترب من 5.6 مليون نسمة حسب أحدث تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ما يضع ضغطًا هائلاً على البنية التحتية وخدمات النقل، ومع دخول فصل المدارس يزداد الضغط و باتت المحافظة تعاني مشكلة حقيقة في المواصلات صيفا وشتاء. 

وتؤكد سامية ربة منزل من العجمي: «بنقعد ساعة نص ونرجع — ولو جات مواصلة بتبقى محمّلة لدرجة ما تقدر تدخل» بالإضافة لخطوط البحر والعوايد وتقسيم الطريق  ليحصل السائق علي أجرة مضاعفة

وأضاف محمد السيد، موظف، أن أزمة الإسكندرية و تحديدا في المواصلات تكمن لغياب المرور وانتشار المواقف العشوائية التي يسيطر عليها البلطجية وبلطجة السائقين علي الركاب و تحمل الراكب كل التبعات وحده في غياب تام للأجهزة المعنية.

 ويري النائب السابق حماده منصور،  أن ما يحدث من ازمة مواصلات في الإسكندرية هو نتاج لفشل منظومه النقل العام و الجماعي بالمحافظة خاصة مع قرب دخول المدارس و الجامعات و هو ما يعكس فشل محافظة الإسكندرية في حل الأزمة بالإضافة لفشل وزارة النقل في حل ازمة بديل  قطار ابوقير، مؤكدا أن جراجات النقل العام تعج بعشرات الأتوبيسات التي توقفت عن العمل ما يين قطع غيار أو عمدا .

تم نسخ الرابط