عاجل

الزوج المدمن ..قتل زوجته وأشعل النار فى جثتها وذبح نفسه

العقار مكان الجريمة
العقار مكان الجريمة

لازالت المخدرات هى القنبلة الموقوته التى تحطم الأسر، هى السكين الذى يذبح به المدمن أسرته فإن كان المدمن إبنا فإنه سوف يكون نكبه لوالديه و أما إن كان زوجا و أبا فإنه سيقدم أطفاله و زوجته و مستقبلهم قربانا للمخدرات التى سلبت عقله.

نهاية مأساوية تلك التى كتبها ترزى لأسرته كلها بعد 15 عاما من الزوج بعدما عرف طريق السقوط منذ خمس سنوات بعدما تعرف على أصدقاء السوء الذين أخذوا بيده إلى طريق الإدمان ليفقد عمله بعدما يعيش من أجل الكيف و تحول من شاب ناجح يكافح من أجل بناء أسرة إلى عبدا للمخدررات باع كل شيئ من أجلها حاولت زوجته مرارا و تكرارا إثناؤه عن هذا الطريق و لكن دون جدوى تحملت كثيرا و بداخلها أمل أن يعود زوجها إلى سابق عهده إلا أن الأمور كانت تسير من سيئ لأسوء فالمخدرات جعلته يترك عمله و لا تجد و أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم طيلة (15 عاما ) قوت يومهم تحولت حياتهم إلى جحيم ضرب و إهانه إنفرط عقد الأسرة التى كانت عاشت عشر سنوات فى هدوء و إنتهى الأمر إلى أن وضعت الأم أطفالها الثلاثة بإحدى دور الرعاية الدينية لحمايتهم من أقرب الناس إليهم أبيهم المفترض أن يكون مصدر الحماية لهم بعدما بات الخطر عليهم.

الأسرة حاولت إنقاذ إبنتهم 

و طلبت أسرة الزوجة منها أن تقيم بشقة بمنزل الأسرة التى أقنعت الزوج بضرورة العلاج من الإدمان و بالفعل تم إيداعه داخل مصحة لعلاج الإدمان لعدة أشهر و بعد خروجه عاد إلى زوجته ليقما معا و إعتقدت الزوجه أنه تعافى من الإدمان إلا أنه سرعان مع عاد لأصدقاء السوء و إنتكست حالته أسوء من ذى قبل مما جعلها تشعر بأن الحياة إستحالت مع زوجها و حاولت مرارا الإنفصال عنه إلا أنها لم تتمكن من ذلك 

و إستمرت الخلافات بينها و بين زوجها الذى قادته المخدرات إلى الهاوية إلى نهاية مأساوية حين ظل مستيقظا حتى ساعة مبكرة من الصباح و عندما إستيقظت زوجته من نومها تعدى عليها بالضرب كالعادة إلا أنه فى هذه المرة كانت النهاية عندما إستل سكينا من االمطبخ و طعن زوجته عدة طعنات بالصدر و البطن و ذبحها و عنما شاهد دمائها تسيل أمام عينيه حاول بعقلية المدمن إخفاء معالم جريمته أشعل النار فى الشقة و جثة زوجته 

و صعد أعلى سطح العقار محاولا القفز من أعلى السطح ليتخلص من حياته إلا أنه لم يتمكن فغرس السكين برقبته ليتخلص من حياته 

و عندما شاهد الجيران النيران تشتعل بالشقة تجمعوا و أبلغوا الشرطة و تمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد النيران ليتم العثور على جثة الزوجة متفحمة و أثناء الفحص عثر على جثة الزوج أعلى سطح العقار ليكتب تلك النهاية المأساوية لأسرته و يترك أطفاله الثلاثة بلا أب و لا ام فى مهب الريح 

الامن يكشف تفاصيل الجريمة 

وكانت  مباحث الجيزة قد تمكنت  من كشف غموض مقتل زوجة  و إحتراق جثتها داخل شقتها بمنطقة الطوابق بفيصل و العثور على زوجها مقتولا أعلى سطح العقار حيث تبين أن الزوج وراء إرتكاب الجريمة حيث قتل زوجته و أشعل النار فى زوجتها ثم تخلص من حياته أعلى سطح العقار بسبب إدمانه للمخدرات و تم تحرير محضر بالواقعة و أمر اللواء محمد مجدى أبوشميلة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإخطار النيابة التى تولت التحقيق

 

وكان قسم شرطة الهرم الهرم قد تلقى بلاغا بنشوب حريق داخل شقة بمنطقة فيصل و على الفور أمر اللواء علاء فتحى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الامن إلى مكان البلاغ و من خلال المعاينة و الفحص تبين نشوب حريق داخل شقة و إنتقلت قوات الحماية المدنية بالجيزة إلى مكان البلاغ و تم الدفع بسيارات الإطفاء التى تمكنت من السيطرة على النيران قبل إمتدادها إلى باقى العقار و خلال فحص مكان الحريق عثرت القوات بإشراف العميد عمرو حجازى رئيس مباحث قطاع الغرب على جثة سيدة محترقة و بها أثار طعنات بالصدر و بإستكمال الفحص تبين العثور على جثة زوج المجنى عليها مقتولا أعلى سطح العقار و به طعنة نافذة بالرقبة

و من خلال فريق بحث وجه به اللواء هانى شعراوى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة كشفت التحقيقات التى قام بها العقيد محمد الجوهرى مفتش مباحث الهرم أن الزوج مدمن مخدرات و أنه دائم التعدى على زوجته بالضرب و قد حاولت الزوجة أكثر من مرة الإنفصال عنه إلا أنها فشلت ولا ينفق على أطفاله الثلاثة و تم إيداعهم بإحدى دور الرعاية الدينية بسبب ذك و صباح اليوم جرد الزوج زوجته من ملابسها و طعنها طعنات نافذة بالصدر حتى أرداها قتيلة ثم أشعل النار فى جسدها داخل شقة الزوجية

 

و بعدها صعد الزوج أعلى سطح العقار ليلقى بنفسه من أعلى العقار و يتخلص من حياته إلا أنه لم يستطيع التنفيذ فذبح نفسه بالسكين ليخلص من حياته فى مشهد مأساوى حطمت المخدرات فيها أسرة بأكملها بعدما مات الأب و الأم و تركوا أطفالهما الثلاثة

تم نسخ الرابط