وكيل أوقاف الشرقية يترأس لجان مقابلات المتقدمين لمركز الثقافة الإسلامي

ترأس الدكتورمحمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، اليوم الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥، أعمال لجان المقابلات الخاصة بالمتقدمين للالتحاق بالدراسة بمركز الثقافة الإسلامية بالزقازيق، وذلك بمقر ديوان عام المديرية.
شارك في أعمال اللجان ناصر عبدالاعلى عطية مدير الدعوة بالشرقية، وشعبان محمد علي كفافي العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بالزقازيق وعميد المركز الثقافي بمدينة فاقوس، ومحمد شحاتة إبراهيم عميد المركز الثقافي الإسلامي بالزقازيق، ووحيد محمد أبوالعينين عضو الإدارة العامة للمراكز الثقافية.
دفعات مؤهلة علميًا وفكريًا قادرة على نشر الفكر الوسطي
وتهدف المقابلات إلى اختيار أفضل العناصر الراغبة في الدراسة، بما يضمن تخريج دفعات مؤهلة علميًا وفكريًا قادرة على نشر الفكر الوسطي المستنير، وتحصين الشباب ضد الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
وتعد مراكز الثقافة الإسلامية بالأوقاف إحدى المنارات التعليمية التي تقدم برامج دراسية متخصصة في العلوم الشرعية واللغة العربية، بما يعزز الدور التوعوي والتثقيفي للوزارة في خدمة المجتمع.
وتقدم هذه المراكز برامج دراسية متخصصة في الفقه، والتفسير، والحديث، والعقيدة، والسيرة النبوية، إضافة إلى دورات في اللغة العربية لغير الناطقين بها، مما يسهم في ترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة ومكافحة الفكر المتطرف.
كما تسهم هذه المراكز في تعزيز الدور التوعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف من خلال تنظيم المحاضرات والندوات والدورات التدريبية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتسعى إلى بناء وعي ديني وسلوكي قائم على الوسطية والاعتدال. وتُعنى المراكز أيضًا بإعداد الكوادر الدعوية المؤهلة القادرة على أداء رسالتها الدعوية والتعليمية بمهنية عالية. ومن خلال هذا الدور المتكامل، تُجسّد مراكز الثقافة الإسلامية رؤية وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع، وبناء الإنسان فكريًا وروحيًا، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومعتدلة تُسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك.
تعزيز القيم الدينية والوطنية
وتلعب وزارة الأوقاف دورًا محوريًا في تعزيز القيم الدينية والوطنية، وتوجيه المجتمع نحو الوسطية والاعتدال، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تنفذها عبر قطاعاتها المختلفة. فهي لا تقتصر على إدارة شؤون المساجد والخطابة فحسب، بل تمتد مسؤولياتها إلى الإشراف على العمل الدعوي وتنمية الوقف وتوظيفه في خدمة المجتمع، وتوفير التعليم الشرعي من خلال معاهد ومراكز متخصصة، مثل مراكز الثقافة الإسلامية. وتسعى الأوقاف إلى ترسيخ الفهم الصحيح للدين، ومواجهة مظاهر الغلو والتطرف، ونشر ثقافة الحوار والتسامح.