أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في قطاع غزة يعتبر خطيرا ويزيد الأمور سوءا

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في قطاع غزة يعتبر خطيرا للغاية، مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، فيما يشكل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
العملية تعكس إصرار الجانب الإسرائيلي على ممارسة سياسة متهورة
أوضح خلال مداخلة عبر برنامج الساعة 6، مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة الحياة، أن هذه العملية تعكس إصرار الجانب الإسرائيلي على ممارسة سياسة متهورة، وتنذر بعواقب شديدة السلبية على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة بأكملها.
علق سلامة على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، بأن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قادة سياسيين من حركة حماس في العاصمة الدوحة يسرع الحاجة لتجديد اتفاقية الدفاع المشترك بين قطر والولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
إنشاء قوة عربية_ عربية في إطار تنفيذي وتعاوني
ونوه إلى أن ذلك يتعارض مع الحديث حول إنشاء قوة عربية_ عربية في إطار تنفيذي وتعاوني بين الدول العربية والإسلامية، وهو ما يتطلب التعاون مع دول عربية وإسلامية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ربما تسعى لإبطال هذا الأمر.
وأكد أن مصر نوهت إلى أن المخاطر الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية على المنطقة وهي على أعتاب مرحلة جديدة من الفوضى الشاملة نتيجة التهور الإسرائيلي والتمادي في الغطرسة بصورة فادحة، ستضر حتما بمصالح كافة الأطراف الإقليمية والدولية دون استثناء.
إسرائيل ماضية في مخططها لجعل غزة أرضاً قاحلة
من جانبه، قال طارق البرديسي، الخبير في العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ، ماركو روبيو، إلى المنطقة، وما أعقبها من تصعيد إسرائيلي، يؤكد أن إسرائيل ماضية في مخططها "لجعل غزة أرضاً قاحلة وغير صالحة للعيش"، مشيرا إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي هو نتيجة للتقاعس الدولي، مؤكداً أنه لا توجد ضغوط حقيقية على إسرائيل حتى تتوقف عن ارتكاب جرائمها.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز مشيرا إلى أن الرئيس السيسي دعا إلى ضرورة وجود "آلية عربية إسلامية" لها ميكانيزمات قادرة على مواجهة التحديات، تختلف عن مجرد الاجتماعات والإدانات، منوها إلى أن هذه الآلية لا تعني إعلان حرب على إسرائيل أو عداء للولايات المتحدة، بل تعني استخدام أوراق الضغط المتاحة بجدية.