عاجل

هبه الأباصيري: بلاش البنت تحكي عن مشاكلها الأسرية لخطيبها.. مش دكتور نفساني

هبه الأباصيري
هبه الأباصيري

قالت الإعلامية هبه الأباصيري، إن موضوع الإفصاح عن الأزمات والمشاكل الأسرية مع شريك المستقبل، سواء كان خطيبًا أو متقدمًا للزواج، هو موضوع اجتماعي حساس جدًا، ويستحق النقاش، لأن الكثير من البيوت ممكن تمر بأزمة من النوع ده، ومع الوقت الأمور تتفاقم وتبوّظ الدنيا، بحسب تعبيرها.

وأوضحت الأباصيري، خلال برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، أن الفكرة في الأساس إن أي حد بيدخل علاقة جديدة، بيكون محتاج يحس بالأمان ويفتح صفحة بيضا، لكنها خصّت البنات بالنصيحة قائلة: «لما البنت تبدأ تحكي عن أزماتها ومشاكلها الأسرية اللي فاتت والماضي بتاعها مع أهلها وتكون صريحة بشكل كبير، وتوضح ظروفها على أساس إنها بتحذره من وجع مرت بيه في بيتها، الموضوع ساعات بيقلب نكد».

بعض الرجال بيستخدموا كلام البنت كسلاح

وأضافت أن بعض الرجال ممكن يستخدموا الكلام ده لاحقًا كسلاح وقت الغضب أو الخناقة، ويعايروها بالماضي، أو يعلقوا تصرفاتهم على شماعة اللي عرفوه عنها، قائلة: «الرجالة بتشيل صورة مسبقة من كلام البنات عن مشاكلها، ومش بيقدروا يتخطوا الفكرة، وبيحكموا عليها من اللي حكيته». 

وأكدت أن هناك تفاصيل "ما ينفعش تتحكي" خصوصًا في بداية العلاقة، لأنها ممكن تعمل توتر على الفاضي، ونصحت البنات قائلة: «حتى لو نفسك قوي تفضفضي، وتتريسي واستني شوية، لما تتجوزوا وتعاشروا بعض سنة واثنين وثلاثة، وساعتها لو حسيتي إنك عايزة تحكي، احكي لكن بلاش من أول الموضوع». 

بلاش تحكي عقدك النفسية للراجل

واختتمت الإعلامية رأيها قائلة: «والله أنا رأيي شيل ده من ده يرتاح ده عنده بلا جواز بلا بتاع، خلينا نتكلم جد شوية، أنا رأيي إن بلاش خالص الواحد يحكي عن عقده النفسية، لأن الراجل اللي هترتبطي بيه يا بنتي مش دكتور نفساني». 

 

وفي سياق آخر، أوضحت الإعلامية منى عبد الغني خلال النقاش أن اهتمام الزوج أو الزوجة بالطرف الآخر وإشعاره بأهميته يعد من أسرار نجاح الزواج، قائلة: «التواصل في كل صغيرة وكبيرة بيحسّس كل طرف بقيمة الثاني ويدّي طاقة إيجابية للعلاقة». 

«التعلق المفرط» ينقلب إلى شعور بالإختناق 

لكن الإعلامية إيمان عز الدين حذّرت من أن التعلّق المفرط قد ينقلب إلى شعور بالاختناق، خاصة إذا فقد أحد الطرفين مساحته الشخصية، وروت قصة سيدة تخلت عن عملها استجابة لرغبة زوجها، قبل أن يفاجئها بعد الزواج بطلب الابتعاد قليلًا، ما كشف أن الحب الحقيقي لا يطلب تنازلات قاسية.

 

تم نسخ الرابط