مدبولي: حققنا إنجازات عمرانية غير مسبوقة.. والعاصمة نموذجا للتنمية المستدامة

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الماضية إنجازات عمرانية غير مسبوقة، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، التي تُعد نموذجًا متطورًا للتنمية العمرانية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، حيث أشار إلى أن الحكومة تعمل على تطوير بنية عمرانية حديثة تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة، من خلال تنفيذ مشروعات تعتمد على معايير الاستدامة وتوفير بنية تحتية متقدمة.
التعليم يمثل حجر الأساس
وشدد رئيس الوزراء على أن التعليم يمثل حجر الأساس في دعم هذه الطفرة العمرانية، خاصة في مجالات العمارة والتخطيط العمراني، مشيرًا إلى حرص الدولة على تأسيس نظام تعليمي قوي ومواكب للتطورات العالمية، بهدف إعداد أجيال قادرة على قيادة مشروعات التنمية المستقبلية.
وأوضح مدبولي أن الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران المستدام تُعد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى إعداد كوادر بشرية مؤهلة، قادرة على المساهمة الفاعلة في المشروعات القومية الكبرى، وتطبيق مبادئ الاستدامة في التخطيط والتنفيذ.
وأضاف أن الأكاديمية ستوفر برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع نخبة من الجامعات المحلية والدولية، لإعداد طلاب مؤهلين بالمعرفة والخبرة اللازمة للعمل في مشروعات العاصمة الإدارية ومدن الجيل الرابع.
وفي ختام كلمته، شدد رئيس الوزراء على أهمية تحقيق التكامل بين التعليم والتخطيط العمراني والتدريب، باعتباره مسارًا رئيسيًا نحو تنمية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر وتحفظ حقوق الأجيال القادمة.
تطوير قطاع التعليم
في سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن هذه المناسبة المهمة تعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير قطاع التعليم بجميع مراحله، مؤكدا أن التعليم يمثل استثمار في المستقبل عبر بناء الشباب المصري القادر على تحمل المسؤولية في مختلف المجالات من أجل غد أفضل نصبو إليه جميعا.
وأضاف، خلال احتفالية تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّه لا يمكن اعتبار الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران مجرد مؤسسة تعليمية جديدة بل هي منصة علمية دولية تسعى للجمع بين المعرفة النظرية والخبرة التطبيقية والانفتاح على التجارب العالمية من أجل بناء مدن مستدامة تحافظ على هويتنا وتواكب تطلعات المستقبل.