حضوركم إجباري وإلا هتدخلوا البكالوريا.. مدير مدرسة تتوعد المتخلفين عن الطابور

وجهت مديرة إحدى المدارس الثانوية بالفيوم رسالة عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لطلاب الثانوية العامة بشأن التخلف عن حضور طابور الصباح.
مدير مدرسة تهدد الطلاب المتخلفين عن الطابور بالتحويل للبكالوريا
وقالت: «هام جداً جداً وعاجل غداً أول يوم دراسي للصف الأول الثانوى للطلاب الذين اختاروا نظام الثانوية العامة القديم الحضور إلزامي الساعة الثامنة صباحاً ومن يتخلف عن الحضور سيكون نظام البكالوريا الجديد».

الالتحاق بنظام البكالوريا أو سحب الملف
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمديرة مدرسة ثانوية تُخيّر وليّة أمر بين الالتحاق بنظام البكالوريا أو سحب الملف، مؤكدة أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لتعليمات الوزارة.
وعلق عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع الفيديو قائلين “:المديرة مش خايفه من النيابة الإدارية عشان هي بتنفيذ تعليمات الوزير وقال آخر “إدارة المدارس جايين لهم قرار بكده، في الصحافه والسوشيال اختياري لكن على أرض الواقع اجباري، ولما تسحبي الملف مش حتلاقي مدرسة في إدارتك فيها عام، لما الناس بتبدأ تتكلم وتعمل شوشره بيلموا الموضوع ، تبقي نسبة العام ضعف البكالوريا ويقولوا العكس للناس".
نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة
ووفقًا لقانون التعليم الجديد، تستمر الدراسة في نظام البكالوريا لمدة ثلاث سنوات، على أن تُمنح للطالب بعد إتمامها شهادة معادلة لشهادة الثانوية العامة، ولا يُسمح بالتحويل منه أو إليه من أنظمة التعليم الثانوي الأخرى أثناء سنوات الدراسة.
وتُعقد الامتحانات في نهاية كل عام دراسي على دورتين، ويكون التقدم لأول مرة مجانًا، بينما يتم تحصيل رسوم لا تتجاوز 200 جنيه في المرة الواحدة عند الإعادة، وبحد أقصى 400 جنيه للمادة، كما تُحتسب في الشهادة النهائية جميع درجات المقررات الدراسية، وعدد المحاولات التي دخلها الطالب وتاريخها والدرجات المحصلة في كل منها.
ويحدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي والمجلس الأعلى للجامعات، تفاصيل الأقسام والمسارات التعليمية، والمقررات الأساسية والاختيارية، إلى جانب نظم التقويم والامتحانات ومواعيدها، والنهايات الكبرى والصغرى للدرجات وحد النجاح.
ويصدر مجلس الوزراء القواعد المنظمة لتشغيل هذا النظام في المدارس الخاصة، فيما تُعتمد كافة القرارات المتعلقة بالمناهج والامتحانات والتقييم بقرارات وزارية بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
الجدير بالذكر أن نظام البكالوريا يُحدث تغييرًا جوهريًا في فلسفة الامتحانات، حيث يلغي نهائيًا فكرة امتحانات الدور الثاني التي اعتاد عليها الطلاب في النظام التقليدي، وبدلاً من ذلك، يتيح النظام آلية أكثر مرونة تقوم على مبدأ التحسين أو الفرصة الثانية، بحيث يؤدي الطالب الامتحان مرة أخرى في المادة التي لم يوفق فيها، على أن تُحتسب له الدرجة الأعلى بين المحاولتين، وهذه الآلية لا تمنح الطالب فرصة للتعويض فقط، بل تدفعه أيضًا لبذل جهد أكبر منذ البداية مع ضمان عدم ضياع مجهوده في حال تحسن مستواه في المحاولة الثانية.
وفي حالة رسوب الطالب في المادتين خلال العام الواحد، يُعتبر راسبًا ويُعاد قيده لإعادة السنة الدراسية بالكامل، غير أن النظام يتيح له ميزة إضافية، إذ يمكنه أداء الامتحانات المؤجلة من الصف الثاني الثانوي بالتزامن مع امتحانات الصف الثالث في العام التالي، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية وعدم تعطيل مستقبل الطالب.