عمرو الدجوي يطلب استدعاء الدكتورة نوال في واقعة شقيقه أحمد
أثار عمرو الدجوي، شقيق الدكتور أحمد الدجوي، قضية وفاة شقيقه مرة أخرى، مؤكدًا أنها جريمة قتل مدبرة وليست انتحار.
حقيقة انتحار أحمد الدجوي
وقال شقيق أحمد الدجوي في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: أخي قتل، وبعد حوالي ساعتين فقط من وفاته، وقبل أن تُنقل جثته إلى المشرحة، أصدرت وزارة الداخلية بيانا يفيد بأنه انتحر، من دون انتظار تحقيقات النيابة أو الطب الشرعي أو تقرير الأدلة الجنائية، وهذا ما دفعني للتشكيك في أي تقارير تصدر بعد ذلك".
وأضاف أنه توجه إلى النيابة العامة وطلب صورة من التحقيقات لكن طلبه رُفض، ما دفعه للاستعانة بمكتب خبراء في الطب الشرعي، تديره طبيبة كانت تعمل سابقا بالطب الشرعي.
وتابع عمرو الدجوي شقيق أحمد الدجوي: أجرت الطبيبة الشرعية معاينات ميدانية لمنزل شقيقي ومكان الحادث أكثر من 5 مرات على مدار 3 أشهر، حتى تتمكن من إعداد تقرير أدلة جنائية مفصل.
وأوضح الدجوي أن المكتب رغم كونه غير مرخص رسميًا، إلا أن مديرته من الأسماء المعروفة في مجال الطب الشرعي وسبق أن استعان بها كبار المحامين في مصر والإمارات، مؤكدًا أنه أبلغ النيابة باستعانته بجهات متخصصة للوصول إلى الحقيقة.
وأكد ما زلت عند موقفي أن شقيقي قُتل ولم ينتحر، وحتى الآن لم أستطع إخبار جدتي بحقيقة وفاته، البعض يبرر بأن عمرها كبير، لكن هذا غير صحيح، فهي عرفت بوفاة ابنتها قبل أحمد بشهرين، وكذلك رئيس الجامعة الذي توفي بعده بشهر".
استدعاء الدكتورة نوال الدجوي
وطالب عمرو الدجوي النائب العام باستدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسؤالها عن عدة وقائع، منها:
- هل قامت بطرد أحفادها من الجامعة بالعنف؟
- هل حرمتهم من ميراثهم الشرعي في والدهم وجدهم؟
- هل تعلم أن حفيدها الأكبر أحمد قُتل؟
- لماذا كتبت 95% من الجامعة والمدارس لحفيداتها البنات فقط، متجاهلة نصيب الأحفاد الذكور؟
- وهل صحيح أنها لم تر أحفادها منذ قرابة ثلاث سنوات؟
واختتم عمرو الدجوي حديثه قائلا:"أطالب أن يتم سؤال جدتي الدكتورة نوال الدجوي منفردة بعيدًا عن حضور حفيداتها حتى تتضح الحقيقة كاملة".
