عاجل

أول تعليق من أمير قطر بعد إنتهاء القمة العربية الإسلامية الطارئة

قادة الدول العربية
قادة الدول العربية والإسلامية في قمة الدوحة

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، إن القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة اليوم هي رسالة واضحة في وجه إرهاب الدولة الإسرائيلي بحق منطقتنا.

مخرجات قمة الدوحة 

وأكد الشيخ تميم بن حمد، أن مخرجا القمة  ستسهم بشكل فاعل في تكثيف عملنا المشترك وتنسيق مواقف وتدابير بلداننا، بما يوحد الكلمة والصف، مع شكرنا للأشقاء على تضامنهم مع دولة قطر وشعبها في هذا الهجوم الغادر

وفي ذات السياق أصدرت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تم عقدها في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، برئاسة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، لبحث العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، رفض المجتمعين القاطع للسياسات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل، والتي باتت تُشكل تهديدًا مباشراً لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة، والتي تُقوّض فرص تحقيق سلام عادل وشامل.

نص البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الدوحة

وجاء في نص البيان الختامي على النحو التالي:"نحن، قادة الدول والحكومات الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، المجتمعين اليوم الاثنين 22 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في العاصمة الدوحة، استجابةً للدعوة الكريمة من  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وبرئاسته، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، نُعلن عن موقف موحد يُدين هذا الاعتداء الغاشم، ويُعبر عن تضامننا الكامل مع دولة قطر الشقيقة."

وأعرب القادة عن شكرهم العميق لدولة قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وعلى رأسهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لما قدموه من حسن الاستقبال والتنظيم المتميز لأعمال هذه القمة الطارئة.

واستنادًا إلى المبادئ الراسخة في مواثيق جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما المادة (2) الفقرة 4، التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي الدول أو استقلالها السياسي، شدد القادة على التزامهم بكافة القرارات السابقة للمنظمتين بشأن رفض الاعتداءات على أي دولة عضو، وأهمية تعزيز التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التهديدات الخارجية، بما في ذلك الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون التزامهم بسيادة واستقلال وأمن الدول الأعضاء كافة، مع التشديد على المسؤولية الجماعية في التصدي لأي عدوان يهدد الأمن القومي والإقليمي. كما جددوا رفضهم القاطع لأي استهداف يمس أمن الدول العربية والإسلامية، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا في مواجهة هذه التحديات.

وأشار القادة إلى انعقاد جلسة مجلس الأمن الطارئة في 11 سبتمبر 2025، والتي أدانت بالإجماع العدوان الإسرائيلي واعتبرته تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، ورحبوا بما صدر عن المجلس من تضامن مع دولة قطر ودعم لدورها الفاعل في الوساطة الإقليمية والدولية، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، مع تأكيد الالتزام الكامل باحترام سيادة قطر ووحدة أراضيها.

وحذر البيان من أن غياب المحاسبة وصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ساهم في تشجيعها على التمادي في عدوانها، مما يرسخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويقوّض النظام القانوني الدولي.

تم نسخ الرابط