لبنان يشارك في قمة الدوحة برسائل تضامن ورفض لتوسيع العدوان الإسرائيلي|فيديو
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من لبنان، أحمد سنجاب، أن الرئيس اللبناني جوزيف عون وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية التي تُعقد في ظل تصعيد غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
دعم التضامن العربي
وأوضح سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن لبنان سيؤكد من خلال كلمته على دعم التضامن العربي الكامل، خاصة في ظل ما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية متكررة على أراضيه، والتي تشمل توغلات برية وانتهاكات للسيادة اللبنانية، كان آخرها في الساعات الأولى من صباح اليوم، مضيفا أن الاحتلال لا يزال يسيطر على عدد من النقاط في الجنوب اللبناني، ويوسّع وجوده تدريجيًا، ما يجعل من المشاركة اللبنانية في القمة فرصة لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات.
دعوات خلال القمة العربية
وأشار سنجاب إلى أن لبنان سيوجه دعوة واضحة خلال القمة إلى الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للتكاتف من أجل وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي، سواء في غزة أو لبنان أو حتى قطر التي تعرضت مؤخرًا لاعتداء إسرائيلي، كما سيؤيد لبنان أي موقف عربي موحد يخرج عن القمة ويهدف إلى كبح العدوان الإسرائيلي المتصاعد، داعيًا إلى ضغط دولي حقيقي لوقف الحرب وتفادي انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والصراع.
في وقت سابق، قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إنه في تصعيد جديد ينذر باتساع رقعة المواجهة في جنوب لبنان، ارتفع عدد النقاط الحدودية التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي إلى ثماني نقاط، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، موضحا أن قوة إسرائيلية توغلت فجر اليوم نحو كيلومتر داخل الأراضي اللبنانية، وفخخت منزلا في إحدى البلدات الجنوبية، في استمرار واضح لما وصفه بانتهاكات ممنهجة لسيادة لبنان برًا وجوًا وبحرًا.
الرد اللبناني لم يتأخر
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن الرد اللبناني الرسمي لم يتأخر، إذ غادر قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح اليوم، حاملًا معه رسائل واضحة بشأن الموقف اللبناني، مؤكدا أن بيروت تلتزم بالسلام ولا تسعى للتصعيد، لكنها في الوقت نفسه تتمسك بحقها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي تجاوزت 4000 انتهاك منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وشددت القيادة اللبنانية على أهمية التنسيق مع الأشقاء العرب، خاصة في ظل التوتر الإقليمي وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وامتدادها المحتمل لمناطق أخرى.
