"البرطعة الإسرائيلية".. إعلامي يشيد بقرار بإقامة جيش عربي مشترك

علق الإعلامي لؤي الخطيب على الدعوة المصرية لإقامة جيش عربي مشترك، مؤكدًا أن هذه المبادرة تهدف إلى التصدي للتوسعات والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وتؤكد على ضرورة تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
ونشر الخطيب تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلًأ: مع الإقرار بأهمية فكرة زي القوة العربية المشتركة، خصوصا للرد على البرطعة الإسرائيلية، إلا إن على المدى الطويل الأولوية لوجود قوة عربية أصلا! هي البرطعة دي بدأت امتى؟ بدأت من لحظة انهيار الدول والجيوش الوطنية في منطقتنا، اللي بقى واضح تماما انه كان انهيار لصالح حلم "إسرائيل الكبرى"، علشان كده مصر كانت ولا زالت الجائزة الكبرى.. لو عايزين البرطعة دي تقف، يبقى لازم نحافظ على الدول الوطنية اللي موجودة، ونستعيد -بأقصى سرعة- الدول اللي انهارت، ده اللي يوقف المهزلة اللي حاصلة.. واللي ببحصل دلوقتي دليل عملي حاسم على إن كلام الرئيس السيسي عن الحفاظ على الدولة الوطنية، ماكنش هدفه الحفاظ على منصب أو كرسي، ولكن فعلا الحفاظ على الدولة والمجتمع والمنطقة كلها.
ومن جانيه أشاد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، بالدعوة المصرية لإقامة جيش عربي مشترك، مؤكدًا أنها كانت رؤية مستقبلية هامة تم طرحها في وقت مبكر، قبل أن يشهد المشهد العربي انفجارات وأزمات في مختلف البقاع العربية.
ونشر نافع تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلًا :هناك فرق بين أدوات إدارة المخاطر وأدوات إدارة الأزمة.. المناداة المصرية بإقامة جيش عربي مشترك كانت في وقت مبكّر في إطار إدارة مخاطر محتملة..اليوم وبعد انفجار المشهد بالفعل في مختلف البقاع العربية ربما لا يكون من الحكمة تعريض جيش عربي (مصري في الأساس) لأزمة مشتعلة بغير استعداد"
وفي نفس السياق ثمن أعضاء مجلس الشيوخ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معتبرين أنها محطة جديدة في مسيرة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والرياض، ورسالة واضحة على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية.
مؤكدين أن الزيارة تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وتنموية، وتؤكد أن التنسيق المصري السعودي بات ضرورة استراتيجية لحماية الأمن القومي العربي.