زينة عبد الباقي تحتفل بتصدر فيلم مين يصدق على منصة شاهد
احتفلت المخرجة زينة عبد الباقي بتصدر أحدث أعمالها الإخراجية فيلم مين يصدق على منصة شاهد، حيث نشرت صورة لأبطال العمل من كواليس التصوير عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: “لسة في BTS من فيلم مين يصدق .. احتفالاً إنه بقى الفيلم رقم 1 على شاهد”.
عرض فيلم مين يصدق
في سياق متصل، قد بدأت منصة شاهد الرقمية،عرض فيلم مين يصدق، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للمخرجة زينة عبد الباقي، نجلة الفنان الكوميدي الكبير أشرف عبد الباقي، والذي يطل على جمهوره هذه المرة في دور ضيف شرف خاص ضمن أحداث العمل، الفيلم الذي كتبت قصته وسيناريوه مخرجته زينة عبد الباقي بمشاركة السيناريست مصطفى القاضي، يضم في بطولته مجموعة لافتة من النجوم، من بينهم شريف منير، أحمد رزق، والراحل سليمان عيد، في أحد أدواره الأخيرة قبل رحيله. ومع انطلاق عرضه على المنصة، تصدّر الفيلم محركات البحث وعلى رأسها «غوغل»، بعدما أثار فضول المشاهدين بما يحمله من حبكة درامية مشوقة.
قصة درامية تلامس الواقع
تدور أحداث فيلم مين يصدق حول شخصية الشابة نادين، الفتاة الوحيدة لأسرة ثرية، والتي تعيش في عزلة عاطفية نتيجة انشغال والديها الدائم كل بعالمه الخاص، ما يتركها في حالة فراغ وجداني كبير، خلال رحلة بحثها عن الاهتمام، تتعرف نادين على شاب يُدعى باسم، يبدو في البداية أنه الشخص الذي يمنحها ما تفتقده، لتكتشف لاحقًا أنه محتال محترف. ومع الوقت، لا تكتفي نادين بالوقوع ضحية له، بل تنخرط معه في أعمال النصب والاحتيال، لتصبح هي العقل المدبر للجرائم التي يخططان لها سويًا، في تحوّل مثير لمسار شخصيتها.
حضور بارز في المهرجانات والعرض التجاري
الفيلم لم يقتصر على منصة شاهد، فقد كان عرضه الافتتاحي الأول ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الماضية، حيث شارك في مسابقة آفاق السينما العربية، ولاقي اهتمامًا نقديًا لافتًا. كما حظي بفرصة للعرض التجاري في دور السينما بمصر وعدد من الدول العربية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليصل الآن إلى جمهور أوسع عبر المنصات الرقمية.
وبين المشاركة المهرجانية، والعرض التجاري، والتواجد الرقمي عبر منصة شاهد، يبدو أن الفيلم يقطع خطوات متسارعة ليحجز لنفسه مكانًا مميزًا بين الأعمال السينمائية المصرية الحديثة، خصوصًا أنه يجمع بين حضور نجوم كبار وتجربة إخراجية شابة تحمل رؤية جديدة.
