عاجل

أشرف سنجر: العالم يترقب نتائج قمة الدوحة الطارئة اليوم

القمة العربية الإسلامية
القمة العربية الإسلامية

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة يأتي ردًا حاسمًا على العدوان السافر على العاصمة القطرية، مؤكدًا أن ما حدث هو استهداف مباشر للسيادة القطرية واعتداء على دولة عربية شقيقة، موضحا أن كلمات السفير أسامة عبد الخالق في مجلس الأمن عبّرت عن الموقف العربي الموحد، قائلاً: «قطر ليست وحدها، إنها من أمن مصر بل والأمن القومي العربي». 

وأضاف سنجر، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن هذا هو التوجه المطلوب أن يصاغ في هذه القمة، مشيرا إلى أن قمة الدوحة تقدم موقفًا يؤكد أن ما حدث من استهداف للسيادة القطرية هو عمل إجرامي يندرج تحت عنوان الغدر والخيانة والجبن من قبل دولة الاحتلال، لافتا إلى أن القمة يجب أن تتضمن كلمات قوية وردود فعل حاسمة. 

 تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك

وأكد: «إذا لم تسمع دولة الاحتلال من هذه القمة كلمات قوية، فسيستمر نتنياهو في استهداف الدول العربية، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات عقابية»، مقترحا تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك كخطوة ضرورية، مع توظيف القوة الاقتصادية للدول العربية، قائلًا: «العالم العربي قادر أن يضغط اقتصاديًا، كما فعل سابقًا عندما عاد ترامب من زيارته للمنطقة باستثمارات تتجاوز 500 مليار دولار». 

وحذر من أن استهداف قطر هو زلزال سياسي يمس الخليج بأكمله، مؤكدًا أن هناك محاولة لتهديد شامل للمنطقة، من السعودية إلى قطر، قائلاً: «المخطط واضح، استهداف الأمن القومي العربي، وهذه لحظة تتطلب وحدة عربية حقيقية». 

القمة لا تدعم الدوحة فقط 

وتابع: «القمة لا تدعم فقط الدوحة، بل تدعم أيضًا القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار جرائم الإبادة والتهجير القسري، وهو تهديد مباشر للأمن القومي العربي». 

وفيما يخص الدور المصري، قال سنجر: «مصر لا تبحث عن دور، لكن الدور يأتي إليها، فهي تخوض الحرب وتخوض السلام، وقدمت مبادرات من أجل حل الدولتين ووقف القتل المستمر منذ 1948»، مشيدا بالدور القطري في الوساطة، معتبرًا أن الدوحة تخوض معركة ماراثونية في سبيل وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين، مضيفًا: الداخل الإسرائيلي يضغط على نتنياهو لأنه فرّط في أبنائه، وهو الآن يواجه عارًا دوليًا بعد اتهامه كمجرم حرب. 

ولفت الدكتور سنجر خلال حديثه بالتأكيد على أهمية هذه القمة، مشيرًا إلى أنها تحظى بمراقبة عالمية، قائلا: «أوروبا مع العرب، روسيا مع العرب، والقمة بحضور قادة كبار كالرئيس الإيراني والتركي، تمثل عملًا جماعيًا عربيًا إسلاميًا، والعالم كله يترقب نتائجها». 

 

تم نسخ الرابط