عاجل

قلبي يقطر دمًا.. عمرو أديب: الأهلي في برج نحسه والنتائج الكارثية تتوالى|فيديو

 عمرو أديب
عمرو أديب

يواصل الإعلامي عمرو أديب إثارة الجدل بتصريحاته الجريئة التي تكشف واقع الأندية المصرية وما يواجهه الرياضيون من ضغوط، وهذه المرة كان حديثه عن النادي الأهلي، الذي يعيش فترة استثنائية وصعبة على المستويين المحلي والقاري. أديب لم يُخفِ صدمته من تراجع ترتيب الفريق، مؤكداً أن القلعة الحمراء دخلت في "برج نحس" جعل كل الظروف السيئة تتوالى عليها.

تصريحات أديب أثارت ردود فعل واسعة، سواء بين جماهير الأهلي الغاضبة من الوضع الراهن أو حتى بين مشجعي الفرق المنافسة الذين فوجئوا بالتراجع الكبير لفريق اعتاد اعتلاء القمم الكروية.

تراجع مقلق في الترتيب

النادي الأهلي، الذي طالما اعتاد أن يكون في صدارة الدوري المصري أو بين المراكز الثلاثة الأولى على الأقل، أصبح اليوم يقاتل بعيداً عن مواقعه المعتادة. تصريحات أديب جاءت كناقوس خطر، حين أشار إلى أن الفريق قد يجد نفسه في المركز الخامس عشر أو السادس عشر إذا استمر الأداء على نفس الوتيرة.

هذا الوضع يُثير القلق، خاصة وأن الفريق يملك تاريخاً طويلاً من الإنجازات المحلية والقارية، ما يجعل أي تراجع بمثابة صدمة كبرى لجماهيره.

أديب: الأهلي في "برج نحس"

لم يتوقف عمرو أديب عند حدود الإحصائيات والأرقام، بل لجأ إلى لغة رمزية حين قال إن الأهلي يعيش في "برج نحسه"، في إشارة إلى تتابع الأزمات والإصابات والنتائج السلبية. الإعلامي البارز أكد أن كل شيء سيء يحدث للنادي في توقيت واحد، من إصابات مؤثرة إلى تراجع مستوى بعض اللاعبين، وصولاً إلى سوء التوفيق داخل الملعب.

هذا الوصف فتح باباً واسعاً للنقاش بين الجماهير والمحللين، الذين انقسموا بين من يراه تعبيراً مبالغاً فيه، وبين من اعتبره توصيفاً دقيقاً للمرحلة الحرجة.

جماهير الأهلي بين الغضب والصبر

لا يخفى على أحد أن جماهير الأهلي هي الأكثر شغفاً ومتابعة لفريقها في مصر والعالم العربي. التراجع الحالي جعل حالة الغضب تعم المدرجات ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من غياب الروح القتالية التي اعتادوا رؤيتها في لاعبي القلعة الحمراء.

وهناك شريحة أخرى ترى أن الفريق يمر بمرحلة "كبوة" طبيعية، وأن عودته إلى المنافسة مسألة وقت، مستندين إلى تاريخ الأهلي في النهوض من الأزمات.

إدارة النادي في مواجهة العاصفة

التراجع في الأداء لم يكن صدمة للجماهير فقط، بل وضع إدارة النادي الأهلي في مواجهة مباشرة مع الانتقادات. كثير من الأصوات بدأت تُحمّل مجلس الإدارة مسؤولية التراجع، سواء بسبب اختيارات الصفقات الأخيرة أو القرارات الفنية والإدارية.

وتساءل عمرو أديب في حديثه: كيف لفريق بحجم الأهلي أن يجد نفسه في هذه الوضعية الصعبة؟ مؤكداً أن الإدارة مطالبة بالتحرك سريعاً لإعادة التوازن قبل فوات الأوان.

هل يعود الأهلي؟

واختتم قائلا: رغم الصورة القاتمة التي رسمهتا يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع الأهلي العودة سريعاً إلى مكانته الطبيعية في صدارة الدوري؟ تاريخ القلعة الحمراء يقول إن الفريق لا يستسلم بسهولة، وغالباً ما يعود أقوى بعد الكبوات.

تم نسخ الرابط