فريق طبي بمستشفى دمياط العام ينجح في إنقاذ حياة شاب تعرض للطعن

تحت إشراف الدكتور محمد عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بدمياط، وبالتعاون مع الفريق الطبي في مستشفى دمياط العام، تم إنقاذ حياة شاب في العقد الثالث من عمره، تعرض لإصابة خطيرة إثر طعنة نافذة في منطقة فم المعدة.

وكانت المستشفى قد استقبلت الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، في حالة حرجة، حيث ظهرت عليه علامات هبوط حاد في الدورة الدموية، إضافة إلى وجود نزيف داخلي نتيجة الطعنة التي تعرض لها. 

وعلى الفور، تم اتخاذ كافة التدابير الطبية اللازمة، حيث أُجريت له الإسعافات الأولية، وتم إجراء أشعة فورية أظهرت نزيفًا داخليًا حادًا.

جراحة عاجلة 

بعد تقييم الحالة الطبية للمريض، قرر الفريق الطبي ضرورة إجراء جراحة استكشافية عاجلة. تم إدخال الشاب إلى غرفة العمليات، حيث تبين وجود تهتك في جدار الكبد والمعدة، بالإضافة إلى نزيف في الشرايين والأوردة الداخلية. 

وبتعاون فوري ودقيق من الأطباء، تمكن الفريق الطبي من إيقاف النزيف، وإصلاح التهتك في الأعضاء المتضررة.

وبعد إجراء الجراحة بنجاح، تم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لمتابعة حالته الصحية. ووفقًا للتقارير الطبية، فإن المريض في حالة مستقرة حاليًا، ويجري مراقبته عن كثب من قبل الأطباء.

"ابنك مستقبل وطن"

وعلى جانب آخر، وتحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ، ومتابعة المهندسة حنان الاطروش رئيس مركز ومدينة الزرقا ، انطلقت ، اليوم الاحد 14 سبتمبر 2025، فعاليات المبادرةالمجتمعية "ابنك مستقبل وطن"  بنادي الزرقا الرياضي بمدينة الزرقا "بمشاركة مديريات الازهر والأوقاف والصحة ووحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة ، والتربية والتعليم ووحدة السكان بديوان عام المحافظة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدمياط والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي

وتضمنت المبادرة ندوات توعوية حول دور الاب في تربية الابناء ، وحقوق الانسان في الاسلام ، والصحة الانجابية ' وكيفية التعامل مع ذوي الهمم، والمواطنة في الاسلام

كما شاركت مديرية الصحة بفريق طبي متحرك لإجراء فحوصات مجانية للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والاعتلال الكلوي والأمراض المزمنة، فيما ساهمت مكتبة مصر العامة المتنقلة بأنشطة ثقافية وندوة توعوية موجهة للأطفال والطلاب.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز وعي الأطفال بحقوقهم وتنمية شخصياتهم على أسس سليمة، مع ترسيخ قيم احترام خصوصية الآخرين، وتزويد الآباء بالمعارف الدينية والأخلاقية السليمة في مجالات التربية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المجتمعية.