«موسى»: العالم ينتظر ما سيحدث بالقمة العربية.. والبيانات والشجب لم تعد كافية

قال الإعلامي أحمد موسى إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لابتلاع أي دولة ضعيفة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل العائق الأساسي أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
مشيرا إلى أن غياب نتنياهو كان يمكن أن يفتح المجال لتحقيق سلام واستقرار حقيقيين في المنطقة.
نتنياهو يبحث عن القتل ويعيش على الإبادة والطمع
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن إلى أن نتنياهو يبحث عن القتل ويعيش على الإبادة والطمع"، واصفاً إياه بأنه “رئيس حكومة الإرهاب الإسرائيلي”، مؤكدا أن العالم يترقب بفارغ الصبر ما سيحدث غداً، مشدداً على أن ما يحدث لا يمكن تجاوزه بمجرد بيانات إدانة أو شجب، خاصة حين تستهدف دولة عربية من قبل دولة وصفها بالإرهابية.
وأكد الإعلامي المصري أن العالم يترقب بفارغ الصبر ما سيحدث غداً، مشدداً على أن ما يحدث لا يمكن تجاوزه بمجرد بيانات إدانة أو شجب، خاصة حين تستهدف دولة عربية من قبل دولة وصفها بالإرهابية، منوها بأن هذه التصرفات تعزز انعدام الثقة تجاه نتنياهو وسياساته، مؤكداً أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تحرك أكثر فاعلية وحزماً في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
57 دولة ستشارك في القمة العربية
وأشار أحمد موسى إلى أن 57 دولة ستشارك في القمة العربية المزمع عقدها، لدعم القضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على الدوحة، مؤكدا أن هذه القمة تمثل موقفاً عربياً موحداً يعكس رفض الاعتداءات ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف:"الجميع يترقب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة، موضحاً أن كلمته ستكون ذات وزن خاص وستحدد نغمة القمة التي وصفها بأنها ستكون مختلفة تماماً عن القمم السابقة.
التجمع الكبير للدول يعبر عن وحدة الأمة العربية والإسلامية
ونوه بأن التوقعات العالية تعكس حجم الأزمة الراهنة، مؤكداً أن هذا التجمع الكبير للدول يعبر عن وحدة الأمة العربية والإسلامية التي تضم نحو 2 مليار مسلم، مشيرا إلى أن حضور 57 دولة عربية وإسلامية في القمة يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تواجد وزراء الخارجية في الدوحة حالياً تحضيراً لهذا الاجتماع الطارئ.
القمة ليست مجرد اجتماع عادي
وأكد موسى أن هذه القمة ليست مجرد اجتماع عادي، بل تمثل فرصة حقيقية لوضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتوحيد المواقف السياسية والإنسانية والدبلوماسية.