لبنى عسل: ارتفاع الاحتياطي النقدي وتحسن الجنيه مؤشرات قوية على المسار الصحيح

استعرضت الإعلامية لبنى عسل مؤشرات اقتصادية وصفتها بأنها «أبلغ من أي كلام»، مؤكدة أن الأرقام الأخيرة حول الاحتياطي النقدي ومعدل النمو والتضخم تعكس نجاح السياسات الاقتصادية المصرية.
معدل النمو ارتفع إلى 2,4%
وقالت عسل، خلال برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، إن معدل النمو ارتفع من 2.3% إلى 2.4%، فيما قفزت الاستثمارات الأجنبية إلى نحو 46 مليار دولار، إضافة إلى تحسن ملحوظ للجنيه أمام الدولار وانخفاض معدلات التضخم.
وأشارت إلى أن أبرز ما يلفت الانتباه هو الارتفاع التاريخي للاحتياطي من النقد الأجنبي، الذي وصل لأول مرة في تاريخ مصر إلى 50 مليار دولار، واصفة هذا الإنجاز بأنه «خطوة تؤكد السير على الطريق الصحيح».
المؤشرات تعكس ثقة متزايدة في الاقتصاد المصري
ولفتت الإعلامية إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث سبل تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي ودعم الاستقرار الاقتصادي، معتبرة أن هذه المؤشرات «تعكس ثقة متزايدة في الاقتصاد المصري وجاذبيته للاستثمارات الخارجية».
وفي سياق أخر ، مع تصاعد معدلات التضخم وتأثيرها المباشر على معيشة المواطنين واستقرار الأسواق، يقف البنك المركزي المصري في مقدمة المواجهة، باحثاً عن التوازن الصعب بين كبح جماح الأسعار ودعم النمو الاقتصادي، فارتفاع الأسعار العالمية للطاقة والغذاء انعكس بقوة على الداخل، ما جعل إدارة التضخم أولوية قصوى ضمن الاستراتيجية النقدية للدولة.
اعتمد البنك المركزي خلال الفترة الماضية على حزمة من الأدوات النقدية لمواجهة التضخم، في مقدمتها رفع أسعار الفائدة للحد من السيولة الزائدة في السوق، إلى جانب مراقبة سوق الصرف واتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على استقرار العملة، كما نسّق مع الحكومة في ملفات الدعم والضرائب لتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر تضرراً من موجة الغلاء.
وأكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الاجتماع تناول جهود خفض معدلات التضخم وتنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية.
مشيرًا إلى أن البنك المركزي يولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الاحتياطيات من النقد الأجنبي ودعم الاستقرار المالي، بما يساهم في ترسيخ الثقة في الاقتصاد المصري وتحقيق التوازن بين السياسات النقدية والمالية .