عاجل

كاتب صحفي: قمة الدوحة رسالة تضامن عربي وإسلامي في مواجهة التمادي الإسرائيلي

القمة العربية الإسلامية
القمة العربية الإسلامية

أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في  الدوحة  جاء في «توقيت بالغ الحساسية»، وذلك بعد أيام قليلة من الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي القطرية، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثل رسالة تضامن ورفض عربي وإسلامي واسع لإجراءات الاحتلال وانتهاكاته المتكررة.

سرعة الدعوة لعقد القمة تعكس «إدراكاً جماعياً لخطورة الموقف»

وقال السعيد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل المذاع على شاشة قناة الحياة، إن سرعة الدعوة لعقد القمة تعكس «إدراكاً جماعياً لخطورة الموقف». 

مضيفاً أن الاجتماع الوزاري التحضيري وما تضمنه من خطابات يؤكد أن القمة ستواصل غداً موقفاً موحداً يرفض «التمادي الإسرائيلي في اختراق القوانين الدولية والضرب بعرض الحائط بكل المواثيق والقرارات الأممية».

الاعتداء الإسرائيلي الأخير كان تصرفاً أحمق

وأشار رئيس تحرير الأخبار إلى أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير كان تصرفاً أحمق، لأنه وحّد الصفين العربي والإسلامي، ودفع إلى تحركات دبلوماسية عاجلة من شأنها توجيه رسالة واضحة لإسرائيل بأن استمرار هذه السياسات العدوانية سيقابل بمواقف جماعية حازمة.

ولفت «السعيد» إلى أن مخرجات القمة المرتقبة ستحمل مؤشرات مهمة على استعداد الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوات عملية تتجاوز بيانات الإدانة التقليدية، في إطار حماية السيادة العربية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

انعقاد القمة الطارئة يأتي بعد العدوان على دولة عربية خليجية 

وفي سياق أخر، أوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، خلال مداخلة عبر برنامج إكسترا اليوم، أن انعقاد القمة يأتي بعد «السيطرة والعدوان على دولة عربية خليجية ذات سيادة». 

مؤكداً أن الهدف ليس فقط إعلان المساندة السياسية لقطر، بل توجيه رسالة قوة لحماية أمن دول مجلس التعاون الخليجي ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

القادة العرب يناقشون إصدار بيان موحد 

وأشار هريدي، إلى أن القادة العرب والإسلاميين يناقشون إصدار بيان موحد وخارطة إجراءات على المدى القريب والبعيد «لردع أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية»، مع إبراز خطورة السياسات الإسرائيلية في المنطقة.

شدد الدبلوماسي السابق على أن القاهرة «تقف قلباً واحداً مع كل دول مجلس التعاون الخليجي»، مذكراً بنشاط الدبلوماسية المصرية منذ تصاعد الأوضاع في غزة عام 2023، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين. 

لافتا إلى أن مصر ستواصل تحركاتها المتوازنة بين علاقاتها الدولية والتزاماتها القومية، مؤكداً أن «الالتزامات العربية والقومية لمصر تسبق أي اعتبارات أخرى».

تم نسخ الرابط