«صنع في مصر».. صورة محمد صلاح ومجدي يعقوب تخطف قلوب الملايين

في لحظة إنسانية استثنائية جمعت بين العظمة والتاريخ، التقطت صورة أيقونية في لندن بين النجم العالمي محمد صلاح والجراح العالمي مجدي يعقوب، أحد أعظم رموز الطب في العالم الصورة، التي نشرها صلاح عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، لم تمر مرور الكرام، بل تحولت إلى موجة من الفخر والاعتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها الإعلامية مفيدة شيحة وسهيرجودة في برنامج "الستات" على قناة النهار بأنها "صورة للتاريخ".
مفيدة شيحة: "لقطة تستحق الفخر"
خلال حديثها في البرنامج، أكدت الإعلامية مفيدة شيحة أن الصورة تحمل أكثر من معنى، فهي ليست مجرد لقاء عابر بين نجم كروي كبير وجراح قلب عالمي، بل هي رمز لمصر ولقدرتها على إنجاب أساطير في مختلف المجالات.
وقالت: "الصورة دي بعنوان (صنع في مصر)، لأن محمد صلاح ومجدي يعقوب هما بالفعل فخر الصناعة المصرية ، لما صلاح يقابل الدكتور يعقوب، إحنا قدام لقطة تستحق الفخر، لقطة بتتكلم عن نفسها من غير كلام".
وأضافت شيحة أن التفاعل الكبير من الجمهور المصري والعربي مع الصورة يوضح حجم المحبة والإجلال الذي يحمله الناس لهذين الرمزين، مشيرة إلى أن التعليقات على منصات التواصل امتلأت بعبارات مثل "فخر الصناعة المصرية" و"مصر ولادة".
سهير: "حين يلتقي الأساطير.. تتحول الصورة إلى تاريخ"
أما الإعلامية سهير فقد عبرت عن سعادتها البالغة باللقاء، مؤكدة أن الصورة لم تعد مجرد لحظة عابرة، بل تحولت إلى جزء من الذاكرة الوطنية المصرية ،
وقالت: "لما الأساطير بيتقابلوا، الصورة بتتحول إلى تاريخ. محمد صلاح كتب اسمه بحروف من ذهب في ملاعب العالم، والدكتور مجدي يعقوب أكبر من كل الألقاب.. هو ببساطة جراح القلوب الذي أنقذ آلاف الأرواح. اللقاء بينهم في لندن بيأكد إن مصر دائمًا بتقدم للعالم رموزًا خالدة".
وأضافت أن هذه الصورة تختصر الكثير من المعاني، فهي تقول إن مصر ليست فقط كرة قدم أو طب، لكنها بلد الفن والثقافة والرياضة. وقالت: "مصر هي أم كلثوم وعبد الحليم، هي الخطيب وحسن شحاتة وحسام حسن. والصورة دي بتلخص ده كله، لأنها بتقول إن مصر بتبني المجد في كل المجالات".
الصورة بألف كلمة
اللقاء بين محمد صلاح ومجدي يعقوب حمل رسالة أعمق من مجرد صورة للذكرى، بل أكد أن مصر ستظل دائمًا أرض الإنجازات والرموز الخالدة.
فصلاح، الذي أصبح أيقونة رياضية عالمية، يجلس إلى جوار يعقوب، الذي يُعد أحد أعظم جراحي القلب في العالم، ليجسدا معًا معاني التفوق والنجاح والإصرار.
الصورة بالفعل "بألف كلمة"، لأنها تنطق برسالة تقول إن مصر قادرة على أن تظل دائمًا منبعًا للإبداع والتميز، مهما مر الزمن.