عاجل

عادات بسيطة تدمر خلايا الدماغ بصمت

5 عادات يومية بسيطة تدمر خلايا الدماغ بصمت.. احذريها

عادات بسيطة تدمر
عادات بسيطة تدمر خلايا الدماغ بصمت

يستيقظ ملايين الناس يوميًا بنوايا حسنة، تناول طعامًا صحيًا، والحفاظ على النشاط البدني وكذلك يقظة الذهن، ومع ذلك، دون أن ندرك ذلك، قد تمتلئ الروتينات اليومية بفخاخ خفية تُضعف الصحة الإدراكية تدريجيًا.

بينما تتصدر أمراض مثل الزهايمر عناوين الصحف، يتجاهل الكثيرون العادات اليومية البسيطة التي تُضعف تدريجيًا صفاء الذهن وذاكرته، لذا يُعد تحديد هذه العادات الخطوة الأولى نحو حماية العقل على المدى الطويل، فيما يلي أبرزها:-

1. إهمال النوم الجيد

النوم هو استراحة الدماغ الليلية، لكن الكثيرين يضحون به من أجل العمل أو استخدام الشاشات أو تصفح الإنترنت في وقت متأخر من الليل، فقلة النوم تُعطل قدرة الدماغ على التخلص من السموم، بما في ذلك بيتا أميلويد، المرتبط بمرض الزهايمر، كما أن الحرمان المزمن من النوم يُضعف الذاكرة، ويُضعف التركيز، ويُعيق اتخاذ القرارات. 

2. الجلوس لساعات دون حركة

يُؤثر نمط الحياة الخامل سلبًا على الدماغ بقدر ما يُؤثر على الجسم، فالجلوس لفترات طويلة يُقلل من تدفق الدم، مما يحرم الدماغ من الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية لنموه، وتُشير الدراسات إلى أن النشاط البدني المنتظم يدعم نمو خلايا الدماغ الجديدة ويُقوي الروابط بينها، أما البقاء خاملًا لساعات، فيُحرم الدماغ من هذه الفوائد التجديدية. 

3. الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة المصنعة

الأطعمة الجاهزة العصرية مليئة بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والمواد الحافظة التي قد تُلحق الضرر بالدماغ، وقد رُبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المُصنّعة بالالتهابات والإجهاد التأكسدي وضعف وظائف الدماغ، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الذاكرة، وانخفاض في سرعة البديهة، وزيادة خطر الإصابة بالخرف، إذ يحتاج الدماغ إلى أطعمة كاملة غنية بالعناصر الغذائية ليعمل بأفضل حالاته. 

4. تعدد المهام بشكل مفرط

في عالمنا المتسارع، غالبًا ما يبدو إنجاز مهام متعددة إنجازًا، لكن تعدد المهام المستمر يُرهق الذاكرة العاملة للدماغ ويُضعف القدرة على التركيز العميق، وتُظهر الأبحاث أن التبديل بين المهام بشكل متكرر يُمكن أن يُخفض معدل الذكاء في اللحظة ويُقلل الإنتاجية على المدى الطويل، كما تُصعّب هذه العادة على الدماغ تصفية المعلومات غير ذات الصلة. 

5. العزلة الاجتماعية وانعدام التواصل

البشر مُصممون للتواصل، والتفاعل الاجتماعي الهادف يُبقي الدماغ مُنشغلاً، وقد رُبط الشعور بالوحدة أو العزلة المزمنة بتسارع التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف فبدون تفاعل مُنتظم، تبدأ أجزاء الدماغ المسؤولة عن التعاطف والذاكرة وحل المشكلات بالضعف، كما أن البقاء على اتصال، سواءً من خلال الأصدقاء أو العائلة أو المجموعات المجتمعية، يُنشط هذه العضلات العقلية.

 

تم نسخ الرابط