عاجل

قانونية مستقبل وطن تقترح تدشين موقع إلكتروني للمتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه

شعبان رأفت عبد اللطيف
شعبان رأفت عبد اللطيف

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير تسير على أعلى مستوى من الجاهزية، مشيرًا إلى أن الدولة حرصت على أن يكون الافتتاح على قدر قيمة ومكانة هذا الحدث التاريخي الفريد، الذي يعد أكبر صرح ثقافي وحضاري في العالم، وأن كافة الجهود التنظيمية واللوجستية تسير وفق خطة دقيقة تعكس عظمة مصر وحضارتها العريقة.

افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة انطلاق جديدة للسياحة المصرية

وتابع عبد اللطيف:" الافتتاح المنتظر سيكون أسطوريًا بكل المقاييس، إذ يمثل مناسبة تاريخية تعكس ريادة مصر الثقافية أمام العالم، لافتًا إلى أنه من المتوقع حضور شخصيات عالمية بارزة ووفود دولية رفيعة المستوى، وهو ما سيجعل من الافتتاح فرصة مثالية للدعاية والترويج للسياحة المصرية، مؤكدا أن هذه اللحظة لا تخص مصر وحدها، بل تمثل إضافة كبرى للتراث الإنساني بأسره.

وطالب عبد اللطيف، بضرورة استغلال هذا الحدث العالمي على النحو الأمثل، من خلال إنتاج أكثر من فيلم قصير عن المتحف بجميع اللغات الحية، وعرضها عبر المنصات العالمية ومختلف وسائل الإعلام، بما يسهل على السائحين والزائرين التعرف على ما يحتويه هذا الصرح من كنوز وآثار، مقترحا إطلاق تطبيق إلكتروني عالمي خاص بالمتحف، يتيح للزائر معرفة كل التفاصيل التاريخية والعملية بسهولة، ما يعزز تجربة السياحة الثقافية في مصر.

وأكد عبد اللطيف، أن هذا الترويج سيساهم بقوة في زيادة الحصيلة الدولارية من قطاع السياحة، الذي يعد أحد أهم مصادر الدخل القومي لمصر، خاصة مع ما يحمله المتحف المصري الكبير من قيمة حضارية فريدة تجذب أنظار العالم، مؤكدا أن افتتاح المتحف سيشكل انطلاقة جديدة للسياحة المصرية، وفرصة ذهبية لإبراز مصر كوجهة أولى للسياحة التاريخية والثقافية في العالم.

الاستعداد لافتتاح المتحف

تواصل وزارة السياحة والآثار استعداداتها المكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر مطلع نوفمبر المقبل، في حدث يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية والسياحية المنتظرة على مستوى العالم. 

وفي هذا السياق، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة ميدانية للمنطقة المحيطة بالمتحف، لمتابعة جاهزية البنية التحتية والخدمات اللوجستية، والتأكد من اكتمال عناصر الإنارة والتشطيبات النهائية بنسبة تجاوزت 95%.

وتشمل خطة الاستعدادات تطوير المسارات المؤدية إلى المتحف، وتحديث محيطه العمراني بما يضمن سهولة الوصول وراحة الزوار، إلى جانب متابعة أعمال تطوير مطار سفنكس الدولي، الذي يُعد أقرب نقطة استقبال جوية للمتحف، ويُتوقع أن يشهد حركة سياحية نشطة فور الافتتاح، نظرًا لدوره الحيوي في دعم السياحة الثقافية وربط الزوار بالمواقع الأثرية المجاورة.

ويُعد المتحف المصري الكبير مشروعًا قوميًا ضخمًا، يضم آلاف القطع الأثرية النادرة، ويُربط بممشى سياحي عالمي يصل إلى منطقة الأهرامات، ما يجعله مركزًا حضاريًا متكاملًا يجمع بين التراث والتكنولوجيا الحديثة. وتعمل الوزارة على تقديم تجربة سياحية متكاملة تليق بمكانة مصر التاريخية، من خلال دمج عناصر العرض المتحفي مع الخدمات الترفيهية والتعليمية، بما يواكب تطلعات الزوار من مختلف الجنسيات.

تم نسخ الرابط