عاجل

"الظلم الشديد".. إسماعيل مقلد يستنكر تحمل مصرالمسئولية في المنطقة

 إسماعيل صبري مقلد
إسماعيل صبري مقلد

استنكر الدكتور إسماعيل صبري مقلد، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية التجارة جامعة أسيوط موقف تحمل مصر المسئولية الكاملة عن الخطير الراهن في المنطقة العربية ووصفها بـ" الظلم الشديد".

 

ونشر عبر حسابه الشخصي على فيسبوك بوست قائلًا" من الظلم الشديد لمصر تحميلها بالمسئولية كاملة عن الموقف الخطير الراهن في المنطقة العربية، وصب اللوم كله عليها وبغير ذلك من حملات التشهير والاساءة والتجريح ، وكان باقي الدول العربية رغم ما تحوزه من قدرات وامكانات هائلة وبما لها من شبكات علاقات وتحالفات دولية كان يمكن ان يكون لها دورها وتاثيرها ، لا دور لها في كل ما يجري ، وان مكانها خارج المشهد وليس في قلبه..

وأكد أن حان الوقت ان يتوقف هذا ، وانه اذا كنا نتحدث عن مشاركة عربية حقيقية فعالة ومؤثرة في التعامل مع كل تلك الاخطار الداهمة التي تتهدد الجميع ، وبلا استثناء، فليتحمل كل طرف عربي دوره بالافعال وليس بالاقوال..

وذكرمقلد بحقائق يجب أن يعرفها الجميع ، وهي ان مصر تحملت منذ ١٩٤٨ ما تنوء بحمله الجبال من الهموم والاعباء العربية التي لا تنتهي ، ولم تكن هناك علي مدار عقود طويلة قضية او ازمة عربية، الا وكان لمصر بدبلوماسيتها وحكمتها وعلي قدر استطاعتها دور ايجابي في محاولة حلها واحتوائها.. وتكلفت في ذلك ما تكلفته، رغم ظروفها الصعبة ، ولم تشكو او تتبرم او تتراجع وانما استمرت وواصلت حتي اليوم .. اعترفوا بذلك او انكروه.. ولنترك الشهادة في ذلك للتاريخ..

وتبقي لي هنا كلمة اخيرة وهي انه اذا كان هناك من هو اقدر منها علي القيام بهذا الدور، فما الذي يمنعهم، ؟. الطريق مفتوح علي آخره امامهم.. او ليضعوا ايديهم في ايدينا علي الاقل.. لعلنا نستطيع ان نفعل معا ما لا نستطيع ان نفعله كمصريين وحدنا..

 

 

وفي وقت سابق رحبت جمهورية مصر العربية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والذي يعد نتاجاً لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين"، والذي عقد في نيويورك في يوليو الماضي برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، على أن حصول القرار على تأييد 142 دولة هو دليل دامغ على التأييد الدولي واسع النطاق للحقوق الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما طالبت مصر كافة الدول المؤيدة للقرار بتضافر الجهود للعمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر، بما يكفل استعادة عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية.

وتشدد مصر على أن تلك الغاية لن تتحقق سوى من خلال بذل جهود مكثفة للتوصل لوقف الإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة واستخدامها التجويع والحصار كسلاح من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وترك أرضه وهو ما ترفضه مصر تحت أي مسمى أو ذريعة.

تم نسخ الرابط