عاجل

ياسمين الخطيب تفتح صندوق ذكرياتها.. درست فالكونسرڤتوار مكايدة لأمي وأبى دعمنى

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

علقت الإعلامية ياسمين الخطيب على حادثة انتحار فتاة لرفض والدها دخولها لكلية الصيدلة، مطالبه الأمهات والآباء أن يتركوا لأبنائهم يحددوا مصائرهم.

وقالت الخطيب في منشورها على "فيسبوك": "قرأت خبر مُفجع جداً، عن انتحار فتاة لرفض أبوها دخولها كلية الصيدلة، أتمنى العرب يفهموا إن دور الأمهات والآباء مقصور على التربية والتوجيه والنصح، ومن حق أبنائهم يقرروا مصائرهم، والأهم إنهم مش مُلزمين يتجوزوا ويخلفوا عشان تفرحوا بيهم وبعيالهم.. سيبوهم يفرحوا بطريقتهم".

وتحدث عن تجربتها مع والدها في مراحلها الدراسية، ودوره في حياتها ودعمه لها وتركه الحرية لها في اتخاذ كافة قراراتها، ذاكره: "فتذكرت والدي -الرجل العظيم- الله يرحمه، كان دايماً يقول لي: "أنا رأيي استشاري فقط، ولكِ مطلق الحرية في اختيار قراراتك"، لما قلت هادخل كونسرڤتوار -لمكايدة أمي- إللي لطمت على وشها، قال لها بحزم: “هي حرة، تدرس مزيكا، تدخل دبلوم صنايع.. دي حياتها مش حياتنا”، ولما بلغته إني هاكمل الدراسة الجامعية في فرنسا، سألني عن متوسط المصاريف عشان يدبرها، مش أكتر، ولما تراجعت عن القرار عشان خطيبي عمل دراما، قال جملة واحدة: "الواد التافه ده هايأخرك"، لكنه لم يجبرني على تركه، ولا تدخل لما فسخت الخطوبة، كان مدرك لحقيقة عظيمة، ألا وهي إن أبنائنا مش ملكية خاصة، لكنهم أبناء الحياة".

صفاء حمودة: تصاعد معدلات الجرائم بسبب غياب دور الأسرة

وفي سياق آخر، كانت قد قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن تصاعد معدلات الجرائم بين فئة الشباب يعود بالأساس إلى غياب دور الأسرة في غرس القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، نتيجة انشغال الوالدين بالماديات وتوفير الكماليات على حساب التربية السليمة.

وأوضحت «حمودة» في تصريح خاص لـ"نيوز روم"، أن غياب الرقابة الأسرية وترك الأبناء فترات طويلة أمام الإنترنت والألعاب العنيفة، ساهم في تحريك مشاعرهم تجاه العنف، ليصبح سيلة لحل النزاعات سواء بين الأخوات أو الأصدقاء.

إعادة تفعيل دور الأسرة كعنصر أساسي في التربية

وأضافت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ، أن خطورة الأمر تكمن في غياب الضمير الداخلي لدى بعض الشباب، نتيجة افتقادهم التوجيه الأسري والمدرسي، إلى جانب انتشار ثقافة الحصول على الحق بالقوة بدلًا من الحوار، واستخدام العضلات بدلًا من العقل.

وأكدت حمودة، أن مواجهة الظاهرة تتطلب إعادة تفعيل دور الأسرة كعنصر أساسي في التربية، وزرع القيم الأخلاقية والدينية في نفوسهم منذ الصغر، فضلًا عن ضرورة استعادة المدرسة لدورها التربوي وفرض الانضباط داخلها، حتى يشعر الطلاب أن حقوقهم تُحترم دون الحاجة للعنف.

وشهدت الفترة الأخيرة تصاعد كبير في أعمال العنف في الشارع المصري، وزيادة معدل الجريمة بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين، ولم تعد هذه الحوادث مجرد وقائع فردية معزولة، بل أصبحت ظاهرة تستدعي دراسة معمقة لفهم أسبابها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، في ظل ما يواجهه المجتمع من تحديات معيشية وضغوط نفسية.

تم نسخ الرابط