المطبات العشوائية صداع في رأس أهالي قرية البحري قامولا في قنا

استغاث أهالي قرية البحري قمولا التابعة لمركز نقادة ،غرب محافظة قنا بشان انتشار المطلبات العشوائية بداية من كوبري دنفيق حتي القرية.
“نيوز رووم”ترصد لكم في تلك السطور شكاوي المواطنين من تلك المطبات العشوايية.


مطبات عشوائية في قامولا
قال محمود نور الدين،أحد أبناء القرية، أن تلك المطبات العشوائية تسبب في كثير من الحوادث بالاضافة الي تلفيات العديد من المركبات المختلفة.
ولفتي الي أن كل شخص امام باب منزله يقوم بعمل مطب صناعي دون اي تنشيق مع الوحدات القروية او مسؤلي الحي او حتي المرور.
استغاثات دون استجابة
واشار نادر عامر ، أحد اهالي القرية الي الأهالي هنا تقدموا بعدد من الطلبات التي تفيد بضرورة تحرك الجهات المعنية لازالة تلك المطبات ورفعها وتسوية الارض وعودتها كما كانت ، ولكن لم يتم حتي الان التحرك من قبل رئيس المجلس المحلي ورئيس مركز نقادة .
ولذا اطالب بصرورة اعطاء التعليمات اللازمة لازالة المطبات وعمل محاضر للمخالفين بحكم القانون حتي يتم الردع من قبل الجهات المختصة.
مطالبات الأهالي في قنا
طالب صابر عياد،أحد الاهالي بضرورة وضع خطة كاملة لاقامة تلك المطبات ومنع اي شخص بعمل مطبات دون اذن كتابي من مسؤلي الحي او او الوحدة القروية .
لافتا الي ان عشوايية تلك المطبات تسبب في كوارث خاصة في الساعات المتاخرة من الليل،مناشدا بصرورة وضع صوابط ومن يخالفها يتم محاسبته قانونيا حتي يكون عبرة لغيره من المواطنين.
تاريخ مدينة نقادة
ونقادة تقع علي شاطئ الغربي للنيل علي خط عرض 54° 25َ شمالا وعلي خط °32 َ43 شرقا وتطل علي نهر النيل. وتبعد نقادة عن مدينة قنا 31 كم جنوباً وعن الأقصر 25 كم شمالاً، وعلى الجهة المقابلة لها من الضفة الشرقية للنيل إلى الشمال منها تقع مدينة قوص.
وتبعد عن القاهرة 640 كيلومتر جنوباً،وتشتهر نقادة بصناعة الفركة وهي من المنسوجات اليدوية التي كانت تصدر إلى السودان وتستخدم في بعض العادات المتوارثة لديهم في الولادة والزواج، ويوجد في السودان جالية قبطية ينحدر جزء كبير منها من نقادة.