عاجل

ماجد عبدالفتاح: مؤتمر دولي بالأمم المتحدة يمهد لاعتراف دولي أوسع بفلسطين

السفير ماجد عبدالفتاح
السفير ماجد عبدالفتاح

أكد السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن اعتماد إعلان نيويورك من الجمعية العامة، يُعد خطوة محورية في مسار دعم القضية الفلسطينية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين، مع إقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.

انعقاد جلسة المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة

وأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطوة التالية ستكون انعقاد جلسة المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة يوم 22 سبتمبر المقبل على مستوى رؤساء الدول والحكومات، للإعلان عن القرارات المرتبطة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن التقديرات الأولية ترجح إعلان نحو 10 دول إضافية اعترافها الرسمي بفلسطين خلال المؤتمر، معتبرًا أن رفض بعض الدول التصويت على الإعلان لم يكن مفاجئًا، إذ إنها تقع تحت النفوذ الأمريكي وتخضع بشكل مباشر لسياساته، مؤكدًا أن الزخم الدولي المتزايد يعكس عزلة إسرائيل وارتفاع منسوب الدعم العالمي للحقوق الفلسطينية المشروعة.

«الحرية المصري» يثمن قرار الأمم المتحدة 

وفي سياق آخر، ثمن حزب الحرية المصري، القرار التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، بشأن حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل)، والذي حظي بتأييد واسع من قبل 142 دولة، معتبرًا ذلك بمثابة خطوة مهمة نحو إرساء السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وإعادة الاعتبار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذا القرار يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء عقود من الصراع، ويؤسس لمسار سياسي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تصويت الولايات المتحدة وإسرائيل و8 دول أخرى ضد القرار يوضح حجم العزلة التي تعيشها بعض القوى الرافضة لمنطق السلام العادل، فيما يشكل الدعم الكاسح من غالبية دول العالم إشارة واضحة على عدالة القضية الفلسطينية وأحقية شعبها في تقرير مصيره.

تم نسخ الرابط