ياسمين عز تحذر من غياب الرقابة بعد وفاة سيدة بسبب "كريب"

أثارت الإعلامية ياسمين عز الجدل من جديد بعد تصريحات قوية أطلقتها في برنامجها "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر، عقب وفاة سيدة حامل في محافظة المينا نتيجة تناول وجبة "كريب" من أحد المطاعم ، وقالت عز إن ما حدث يمثل جرس إنذار خطير حول غياب الرقابة الكافية على المطاعم في مصر، مطالبة بتشديد الإجراءات لحماية حياة المواطنين.

رقابة مشددة ضرورة وليست رفاهية

وأكدت الإعلامية أن ما حدث ليس واقعة فردية يمكن تجاوزها، بل أصبح ظاهرة متكررة تستدعي تدخلاً فورياً ،وأضافت: "أنا اتكلمت قبل كده وقلت لازم يبقى في رقابة على المطاعم، لأن أرواح الناس مش لعبة". وشددت على أن ترك الأمور بلا متابعة يسمح للبعض من أصحاب المطاعم باستغلال غياب الرقابة وتقديم وجبات قد تكون غير صالحة للاستهلاك.

مقارنة بين مصر والخارج

وأشارت عز إلى أن بعض الدول الأجنبية تفرض إجراءات صارمة على المطاعم، حيث يكون المطبخ مكشوفاً أمام الزبائن ليتأكدوا من نظافة المكان وطريقة إعداد الطعام ، وأوضحت: "لما بتروح مطاعم بره، المطبخ مفتوح قدامك وتشوف الأكل بيتعمل إزاي.. لكن عندنا المطبخ دايماً مقفول، وكأنهم مش عاوزينك تعرف اللي بيحصل جوه".

استغلال وانعدام ضمير

وكشفت الإعلامية عن بعض الممارسات غير الأخلاقية التي تحدث في بعض المطاعم، مثل استخدام لحوم أو دواجن منتهية الصلاحية بعد إزالة الملصقات الأصلية التي توضح تاريخ الانتهاء ، وأضافت بحدة: "في مطاعم أصحابها معندهمش ضمير، عنده فراخ منتهية الصلاحية يشيل التكيت كأنها لسه صالحة، ودي جريمة لازم يتحاسبوا عليها".

المواطن ضحية الظروف

وختمت عز حديثها بالتأكيد على أن كثيراً من الناس قد يضطرون لطلب الطعام الجاهز بسبب ظروف العمل أو ضيق الوقت، وبالتالي يجب أن يكونوا في مأمن من أي خطر صحي ، وقالت: "أي حد ممكن يطلب أكل لظرف ما.. مش معقول يبقى قلقان على حياته عشان وجبة جاهزة".

وطالبت الإعلامية الجهات المسؤولة بضرورة التعامل مع الأمر بجدية أكبر، وإغلاق أي مطعم يثبت مخالفته أو تعريضه حياة الناس للخطر.

وفي وقت سابق ،أثارت الإعلامية ياسمين عز جدلاً واسعاً بتصريحاتها النارية دفاعاً عن الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، وعن مهاجم المنتخب مصطفى محمد…..  عز، التي عُرفت بأسلوبها الساخر ولغتها الحادة، وجهت رسائل مباشرة للمنتقدين متسائلة: "إنت سنغالي ولا إيه؟"، في إشارة ساخرة منها إلى وقوف البعض ضد مدرب منتخب بلادهم.