حقيقة تقديم الخطيب طلب بعد ترشحه لرئاسة الأهلي؟ خبير رياضي يوضح

علق أستاذ الإعلام والخبير الرياضى محمد صلاح على خبر عدم ترشح الكابتن محمود الخطيب لرئاسة مجلس نادي الأهلي، مستنكرًا ما يتم تداولة حول تقدم الخطيب طلبًا رسميًا بعدم الترشح.
ونشر صلاح تغريدة له من خلال حسابه عبر منصة “إكس” قائلًا الخطيب: سألني بعض الأصدقاء إن كنت أملك معلومات مؤكدة بشأن ما يُتداول على بعض المواقع الإخبارية حول تقديم الكابتن محمود الخطيب طلبًا رسميًا لإعفائه من خوض انتخابات رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي المقبلة،
وأوضح أن رده هو الآتي: إن صح هذا الخبر، فكان الأولى أن تتم صياغته بشكل مختلف، مفاده أن "الكابتن محمود الخطيب أبلغ أعضاء مجلس الإدارة نيته عدم الترشح في الانتخابات المقبلة"، لأن مجرد عدم الترشح لا يستدعي تقديم طلب رسمي أو غير رسمي، فهو قرار يخص المرشح نفسه، ويُعلن في الوقت المناسب دون الحاجة لأي صيغة طلب عدم الترشح .
وأضاف صلاح فمن يقدم الطلب؟ ولمن؟ وبأي صفة؟ هذا أمر غير منطقي إجرائيًا، ثم إن موعد الانتخابات لم يُحدد بعد، فالاجتماع المزمع عقده يوم 19 من الشهر الجاري هو اجتماع جمعية عمومية مخصص فقط لتوفيق أوضاع النادي وفقًا لقانون الرياضة الجديد، وفي حال اكتملت النصاب القانوني للجمعية العمومية، فسيتم اعتماد لائحة الاهلي ، ويُحدد بعدها مجلس الإدارة موعد الانتخابات، أما إذا لم يكتمل النصاب، فسيستمر المجلس الحالي في عمله مدة عام تقريبًا، ولكن بصفة "مجلس مُعيّن" لا مُنتخب، وستُجرى الانتخابات العام المقبل، ولكن وفقًا للائحة الاسترشادية الصادرة عن وزارة الرياضة، وليس وفقًا للائحة الأهلي الخاصة، التي يشترط لتفعيلها أن تكتمل الجمعية العمومية المقبلة وتُقرّها. أما بالنسبة لموقف الكابتن الخطيب من الترشح،فلا علم لي "حتى الآن" بما قرره بشكل نهائي، لكن ما أعلمه جيدًا، أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة، ممن ينوون الترشح في الانتخابات المقبلة، يرغبون في خوض الانتخابات تحت قيادته، ويُصرّون على أن يكون على رأس القائمة لفترة رئاسية ثالثة، وهم مستعدون للعمل معه ومساندته كما فعلوا في الدورتين السابقتين.. وتقديري ان هذا هو ما سيحدث .
وفي وقت سابق تساءل أستاذ الإعلام والخبير الرياضى محمد صلاح عن المعايير التى يتم اختيارالمعلقين على أساسها، وقال فى تغريدة له من خلال حسابه عبر منصة “إكس” : " لا أعرف المعايير التي تعتمدها القناة الناقلة حصرياً لمباريات الدوري في اختيار معلقي المباريات، وكنت اتمنى أن تختلف عن قواعد اختيار المذيعين والضيوف، حيث لا معايير أصلاً إلا "احتوائهم" جميعا للزمالك، وميولهم "الاستثمارية".
وعلق أستاذ الإعلام على أداء معلق مباراة الأهلي والحرس مؤكدًأ أنه اعتبر المشاهدين كلهم أغبياء لا يفسرون ما يشاهدونه، أو لم يتابعوا مباراة كرم القدم من قبل، إذ ظل طوال المباراة يحاول ترسيخ اعتقاد بأن المباراة لا تستحق المشاهدة، ب "تفطيس" كل لعبة، وتسخيف كل تسديدة، وتحقير كل تمريرة، إضافة إلى اصطياده إمام عاشور ( أحسن لاعب في المباراة )، زاعماً أنه لم يحضر وخارج الفورمة وغير موجود،.
وتابع قائلًا: " أراد المعلق ترسيخ فكرة أن الفريق "كله على بعضه" لا يلعب وانما يستغل اخطاء الفريق المنافس .. اعلم أن هذا المعلق ظل لفترة طويلة في قناة الاهلي يعلق على المباريات المسجلة للفريق الاول، واحياناً مباريات الناشئين، ولذلك استغربت أسلوبه المنفر عندما انتقل إلى القناة الناقلة للدوري، ما اثار تساؤلات حوّل السبب: هل حاول ان ينفي عن نفسه ميله للاهلي فقرر أن يبدو ضده ؟ أم أنه عرف "الفولة" وادرك ان الفرصة التي أتته لن تتكرر إلا إذا استجاب لتوجهات المنظومة باستفزاز جمهور الاهلي ومحاولة التقليل من نادي القرن؟".
