عاجل

12 ساعة في عمق البحر.. سباح لبناني يواجه الأمواج دعمًا للصحة النفسية والبيئة

سباحة بحرية
سباحة بحرية

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الصحافة اللبنانية ركزت خلال الساعات الماضية على حدث لافت تمثل في قيام المواطن اللبناني «إدوارد غوش» بمغامرة سباحة بحرية استمرت قرابة 12 ساعة متواصلة، انطلاقًا من منطقة جبيل وصولًا إلى البترون، وذلك في مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الشباب، والتأكيد على أهمية نظافة الشواطئ اللبنانية وحماية البيئة البحرية.

دعم قضايا البيئة

وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر برنامج صباح جديد، أن «غوش» نزل إلى البحر في تمام الساعة 5 و 46 دقيقه صباحا من منطقة جبيل، وواصل السباحة حتى وصل إلى البترون، قاطعًا مسافة تُقدّر بـ5 أميال بحرية تقريبا، ورغم أنه ليس سباحا محترفا، فقد خاض هذه المغامرة بعد خضوعه لتدريبات مكثفة دامت 6 أشهر، دعما لقضايا مجتمعية أساسية.

وأضاف «المراسل» أن الحدث حظي بمتابعة كبيرة داخل لبنان، حيث رافقت «غوش» أثناء السباحة فرق من الدفاع المدني والأجهزة المختصة لتأمين سلامته، في ظل ترقب واسع من قبل الإعلام والجمهور اللبناني، مشيرا إلى أن هذه المبادرة شكلت مصدر إلهام، خصوصًا في ظل ما يعانيه لبنان من تحديات بيئية ومجتمعية.

«غوش» يخطط إلى خوض محاولة جديدة

ولفت أحمد سنجاب إلى أن «غوش» لا ينوي التوقف عند هذا الحد، بل يخطط لمحاولة جديدة لتحقيق رقم قياسي في السباحة لمدة 24 ساعة متواصلة، وقد تنطلق من جبيل ولكن هذه المرة قد تمتد إلى طرابلس، مما أثار اهتمامًا كبيرًا في الشارع اللبناني والصحافة المحلية، لما يحمله من رسائل إنسانية وبيئية قوية في وقت يحتاج فيه لبنان إلى مبادرات من هذا النوع.

أولمبياد الموسيقى الكلاسيكية

في وقت سابق، قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنه للمرة الأولى، استضافت العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات فولس جيتار أولمبياد الموسيقى الكلاسيكية، الذي كان يُنظم تقليديًا في اليونان، وهو الحدث الدولي الذي شهد مشاركة عازفين من أكثر من 130 دولة، ما عكس طابعه العالمي، في ظل جهود المنظمين اللبنانيين لإحضار هذه الفعالية إلى لبنان، تعبيرًا عن الدور الثقافي والفني الذي يلعبه هذا البلد في المنطقة، كما أن المهرجان تجاوز كونه مجرد مسابقة، ليحمل رسالة تضامن ودعم للبنان في ظل التحديات التي يواجهها.

تم نسخ الرابط