عاجل

مصر وتونس على طريق الشراكة المتكاملة.. ملفات الشباب والتنمية في الصدارة |فيديو

مصر وتونس
مصر وتونس

قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تونس، إن العاصمة المصرية القاهرة احتضنت على مدى اليومين الماضيين الدورة الـ 18 للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك والبرامج التنفيذية بين البلدين في مجالات حيوية.

توقيع اتفاقيات تعاون

وأوضحت رمضاني، خلال رسالة على الهواء، أن الاتفاقيات التي تم توقيعها شملت عدة قطاعات مهمة، على رأسها: «الصحة والعلوم الطبية، والشؤون الاجتماعية، والرياضة والشباب، ودعم المؤسسات المتوسطة والصغرى ومتناهية الصغر، والتنمية الاقتصادية، وتنمية الصادرات»، لافته إلى أن هذه الاتفاقيات تعكس رغبة حقيقية لدى الجانبين في توسيع نطاق التعاون الثنائي وتحقيق شراكات تنموية مستدامة، بما يعود بالنفع على البلدين.

مؤتمر صحفي مشترك 

وأشارت نسرين رمضاني إلى أنه عقب إنتهاء مراسم التوقيع، تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بحضور كل من رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حيث جدد الجانبان تأكيدهما على أهمية تعزيز التعاون بين تونس ومصر.

وقالت رمضاني: «المؤتمر الصحفي أبرز مدى الحرص المشترك بين قيادتي البلدين على دفع علاقات التعاون الثنائي، وتوسيع مجالاته، خاصة في القطاعات التي تمس مباشرة حياة المواطنين، كالخدمات الصحية والتنمية الاقتصادية والشباب».

في وقت سابق، قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في تونس، إن وزارة الداخلية التونسية نفت رسميًا صحة الأنباء التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استهداف سفينة «فاميلي»، الأكبر في «أسطول الصمود»، بمسيّرة مجهولة، موضحة في بيان أصدرته فجر اليوم أن الحادث نتج عن اشتعال إحدى سترات النجاة داخل السفينة، ولم يسفر عن أية أضرار بشرية أو مادية تُذكر باستثناء الحريق المحدود، وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني قد سبقت هذا البيان بتوضيح مشابه، مشيرة إلى أن سبب الحريق قد يكون نتيجة إهمال، كإلقاء عقب سيجارة أو استخدام قداحة داخل السفينة.

مواصلة الرحلة البحرية

وأضافت رمضاني، خلال رسالة على الهواء، أنه رغم الحادث، أكد المشاركون في «أسطول الصمود» خلال مؤتمر صحفي أمام المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، إصرارهم على مواصلة الرحلة البحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتجمع العشرات من النشطاء من جنسيات مختلفة، عربية وأوروبية، مجددين تمسكهم بمواصلة الرحلة التي تنطلق رسميا غدا من ميناء سيدي بوسعيد باتجاه القطاع، في تحدٍ واضح لأي محاولات تعطيل، مشيرا إلى أن المشاركين هتفوا بحرية فلسطين ونددوا بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.

تم نسخ الرابط