عاجل

كامل أبو علي: الشاي والقهوة كان كل ما أعرفه قبل عالم الفنادق والمشروعات الكبرى

الملياردير كامل أبو
الملياردير كامل أبو علي

كشف الملياردير كامل أبو علي عن بداياته العملية التي انطلقت من أبسط الأمور اليومية، قائلاً: “كل ما أعرفه هو الشاي والقهوة والكركدية واليانسون وكل هذه الأشياء”، مضيفًا أن الانتقال إلى عالم الفنادق والمشروعات الكبرى كان تغييرًا ضخمًا، مشيرًا إلى أن الفرق بين البداية والحياة العملية الكبرى كان كبيرًا جدًا، وأن البداية كانت صعبة ومستهلكة للغاية.

وأوضح أبو علي خلال لقاء مع «CNN الاقتصادية»، أنه تعلم من تلك التجربة درسًا مهمًا وهو الصبر والتحمل، مؤكدًا: "الصبر مهم جدًا، والتحمل هو ما شكل شخصيتي، أحيانًا يكون النوم قليلًا ويجب أن تقدم الكثير وتعمل كثيرًا، وتحاول أن تفهم بسرعة"، مشيرًا إلى أنه يعتبر نفسه من أفضل المقلدين، قائلاً: "عندما أرى شيئًا جميلًا في الخارج أحاول أن أنقله عندي أو أعمل نسخة منه أو أطورها"، مؤكدًا أن هذه القدرة على التقليد والتطوير ساعدته على التعلم بسرعة خلال فترة قصيرة.

وتحدث عن انطلاقته العملية، موضحًا: “من على سن 25 سنة عملت أول مطعم لنا، وبعده توسعنا لنحو خمسين ونصف تقريبًا، وبعدها تخصصت في المشروعات التي تواجه مشاكل، أخذت القديم وجددته وشغلته”، موضحًا أن هذه التجربة منحت له الجرأة في مواجهة أي مشروع، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، مشيرًا إلى أنه أصبح قادرًا على إدارتها بثقة، وأن هذه الشخصية التي كونها ساعدته على التغلب على المخاوف.

وأكد أبو علي أنه يسعى لنقل خبراته وروح الجرأة والتحمل لزملائه في العمل، وقال: "الآن أصبحوا لا يخافون على الإطلاق، وهذا ما أحاول تطبيقه في كل فريق عملي"، مشيرًا إلى أن الصبر والتحمل والعمل الجاد ساعداه على بناء شخصية قوية تمكنه من مواجهة التحديات ومشاريع مختلفة، مؤكدًا أن العمل المستمر والمثابرة عنصران أساسيان للنجاح في أي مجال.

وأوضح أن تجربة التقليد والتطوير المستمرة تعطيه القدرة على الابتكار وإعادة صياغة المشروعات القديمة وتحويلها إلى نجاحات جديدة، مما يعكس أهمية التعلم من الخبرات السابقة والاستفادة منها، مضيفًا أن الجرأة في اتخاذ القرارات وعدم الخوف من مواجهة أي مشروع كانت سببًا رئيسيًا في تقدمه، مشيرًا إلى أن هذه الروح تعمل على تحفيز الفريق بأكمله على تقديم أفضل ما لديهم وتحقيق نتائج ملموسة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن البداية البسيطة والصبر والتحمل والقدرة على التعلم المستمر هي عوامل أساسية لتحقيق النجاح الكبير، وأن كل مشروع يواجهه يجب أن يُدار بالخبرة والجرأة والعمل المتواصل للوصول إلى أفضل النتائج.

تم نسخ الرابط