مواقيت الصلاة في محافظة السويس اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025

يهتم المسلمون يوميًا بمعرفة مواقيت الصلاة وفق التوقيت المحلي لكل محافظة، حرصًا على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها، والاستعداد لها بالتوضؤ والتوجه إلى المساجد في انتظار رفع الأذان، وأداء السنن المستحبة المرتبطة بكل صلاة، والتي تختلف قبل وبعد كل فرض اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
ويحرص الكثير من المصلين على متابعة مواعيد رفع الأذان في جميع الصلوات، ليتمكنوا من أداء السنن بعد الأذان والجلوس في المساجد للدعاء بين يدي الله، حيث تُعد الفترة بين الأذان والإقامة من الأوقات المستحب فيها الدعاء، ويزداد البحث يوم الجمعة عن موعد أذان صلاة الظهر للتوجه مبكرًا إلى المساجد وقراءة سورة الكهف.
وفي إطار الخدمات التي يقدمها لمتابعيه، يوفر موقع "نيوز رووم" مواقيت الصلاة في كافة المحافظات، تسهيلًا لتنظيم الصلوات اليومية.
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12سبتمبر 2025
وفقًا لما نشرته الهيئة المصرية للمساحة، فإن مواقيت الصلاة اليوم الجمعة الموافق, 12سبتمبر 2025جاءت كالتالي
الفجْر٥:٠٥ ص
الشروق٦:٣٣ ص
الظُّهْر١٢:٤٦ م
العَصر٤:١٧ م
المَغرب٦:٥٩ م
العِشاء٨:١٧ م
المصدر: الهيئة المصرية العامة للمساحة
حكمة صلاة الفجر
تأتي صلاة الفجر في بداية اليوم كنور للمؤمن، فقد قال النبي ﷺ: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، فحكمتها توقظ القلب مع أول لحظات النهار وتغرس الطمأنينة في النفس، كما أن الملائكة تشهدها، وتأتي بالبركة في الرزق والعمر.
حكمة صلاة الظهر
تُؤدى صلاة الظهر في منتصف النهار، وتُعد استراحة روحية وسط مشاغل الحياة، وفضلها يعود إلى أنها أول صلاة فرضت بعد الإسراء والمعراج، وحكمتها التذكير بالله عند اشتداد العمل، لتمنح المسلم راحة وسكينة وسط يومه.
حكمة صلاة العصر
صلاة العصر لها مكانة عظيمة، فقد ورد عن النبي ﷺ: "من ترك صلاة العصر حبط عمله"، فهي تفصل بين وقت الانشغال بأمور الدنيا ووقت الاستعداد لراحة المساء، وتذكر العبد بالآخرة وتقطع انغماسه في مشاغل الدنيا.
حكمة صلاة المغرب
تأتي صلاة المغرب لتُتمم يوم المسلم، فهي أول الصلوات الثلاث الجهرية وتمثل بداية وقت الليل، وتحمل المغفرة للذنوب بين النهار والليل، وتساهم في تربية المسلم على شكر الله على ما مضى من عمل، وتعلمه الصبر والامتنان.
حكمة صلاة العشاء
تُختتم يوم المسلم بصلاة العشاء، حيث يُكتب العبد في ديوان الطاعة قبل النوم، وفضلها يكمن في تكفير ما قبلها، ومن صلاها في جماعة كان له أجر قيام نصف الليل، وحكمتها أن تمنح النفس راحة وسكينة قبل النوم، وتربط قلب المؤمن بخالقه في ختام يومه.